الرئيسية » سياسي »
 
06 شباط 2022

إشتية يطالب الاتحاد الإفريقي بسحب ورفض اعتماد إسرائيل كعضو مراقب

بوابة اقتصاد فلسطين

طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، بسحب ورفض اعتماد إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، "لأن هذا الاعتماد مكافأة لا تستحقها، وتشجعها على الاستمرار في انتهاكاتها وخرقها للمواثيق والاتفاقات الدولية والاتفاقيات الموقعة معنا، كما أنها مكافأة تشعرها بالحصانة وعدم المساءلة".
وأعرب رئيس الوزراء، خلال كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس، في القمة الإفريقية، التي انطلقت أعمالها، أمس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عن ثقته "بانحياز الدول الأعضاء لمنطق الحق والحرية والسلام والعدل، وحرصها على دعم الشعب الفلسطيني الخاضع لاحتلال اسرائيلي مديد"، مضيفا، "لا نعتقد أنكم ستكافئون إسرائيل على انتهاكاتها وعلى نظام الفصل العنصري الذي تنتهجه وتطبقه ضد الفلسطينيين".
وأضاف اشتية، إن إسرائيل "يجب ألا تكافأ على القتل غير المشروع والتعذيب والاعتقال الإداري، وإلحاق الإصابات الجسيمة، والحرمان من الحريات أو الاضطهاد ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، أو على بناء مستعمرات في الضفة الغربية، يسكنها أكثر من 700 ألف مستوطن، ولا على ضم القدس الشرقية من جانب واحد، أو على الإجراءات التي تقوم بها لتغيير مكانة القدس الشرقية المحتلة وتركيبتها الديمغرافية".
وأضاف، يجب ألا تكافأ إسرائيل على تعميق هذه الشرذمة بعد الاحتلال العسكري للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة العام 1967، وخلق نظام عسكري ونظام قانوني وإداري منفصل للسيطرة على الأراضي المحتلة، وخلق موجة أخرى من تهجير الفلسطينيين.
وقال، لطالما قاومت إفريقيا الاستعمار والعنصرية، ولطالما رفض الاتحاد الإفريقي وأدان السياسات والممارسات الإسرائيلية التمييزية. وهذا هو الوقت المناسب لإدانة ارتكاب إسرائيل جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري، ومطالبتها إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق عودة اللاجئين.
وقال، أعيد، اليوم، التأكيد أمامكم على موقفنا ورؤيتنا ومبادرتنا للسلام التي أعلنها سيادة الأخ الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أيلول 2021، ودعوته لبدء مفاوضات سياسية برعاية الرباعية الدولية، انطلاقا من مرجعية الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهي الاحتلال ويجسد دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية في غضون فترة زمنية محددة.

كلمات مفتاحية::