استطلاع إسرائيلي: 87% يستبعدون اتفاقا مع الفلسطينيين
بوابة اقتصاد فلسطين
اعتبرت أغلبية مطلقة بين المواطنين في إسرائيل، بنسبة 87%، أن احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في السنوات الخمس المقبلة ضئيل جدا، واحتل هذا الموضوع المرتبة الأخيرة في سلم أولويات اليهود والعرب. وجاء ذلك في استطلاع "مؤشر الصوت الإسرائيلي"، الذي أجراه ما يسمى "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" ونُشر اليوم، الثلاثاء.
وحلّ موضوع محاربة الجريمة في المجتمع العربي في المرتبة الأولى لدى المستطلعين العرب، وقال 53% منهم إن هذا الموضوع يجب أن يكون المهمة المركزية للحكومة الإسرائيلية في السنة القريبة. وقال 7% فقط من المستطلعين العرب أن المهمة المركزية يجب أن تكون السعي إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
في المقابل، حل موضوع استقرار المرافق الاقتصادية والاقتصاد في المرتبة الأولى في سلم أولويات المستطلعين اليهود، بنسبة 35%. وفيما يتعلق بتفضيل سعي إسرائيل إلى التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، فقد أيدت ذلك نسبة متدنية للغاية في المعسكرات السياسية الإسرائيلية الثلاث: 8.5% في اليسار الصهيوني، 6% في الوسط، و1% في اليمين.
وفي الموضوع الإيراني، قال 51% من اليهود و15% من العرب إن أولئك الذين أيدوا شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد إيران في المراحل المبكرة للبرنامج النووي الإيراني كانوا على حق، بينما أيد 23.5% من اليهود و46% من العرب الذين دعوا إلى التوصل لاتفاق مع إيران يمنع تقدمها نحو قدرات نووية.
وعبر 37.5% من اليهود و35% من العرب عن تخوفهم من مهاجمة إسرائيل بسلاح نووي في حال حصول إيران على قدرة كهذه. ورأى معدوا الاستطلاع بهذه النتيجة أن الأغلبية تعتقد أنه يوجد احتمال ضئيل لهجوم كهذا، "ما يعني أن موقف الحكومات الإسرائيلية المختلفة حيال الخطر المتوقع من إيران لم يتغلغل عميقا في وعي الجمهور الإسرائيلي".
وفيما يتعلق باتفاقيات التحالف والتطبيع بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين والمغرب، قال 64% من اليهود و43% من العرب إنها تستجيب للتوقعات منها، بينما رأى 14.5% من اليهود و42% من العرب أن هذه الاتفاقيات لا تستجيب للتوقعات منها.
وفيما يتعلق بالعقوبات على الذين لم يتلقوا التطعيم المضاد لفيروس كورونا، قال 59% من مجمل المستطلعين إنه يجب منعهم من دخول أماكن عامة، وأيد 57% فرض رسوم عليهم مقابل علاج طبي، كذلك أيد 51% تجريدهم من مخصصات البطالة، واعتبر 30% أنه يجب عدم ربطهم بأجهزة تنفس في حال احتاجوا إلى ذلك.