الرئيسية » الاخبار الرئيسية » سياسي » اقتصاد اسرائيلي »
 
13 تموز 2015

هكذا يحارب جيش الرسامين الإسرائيلي المقاطعة

حملة إسرائيلية لمحاربة حركة المقاطعة المتصاعدة ضد إسرائيل في العالم من خلال الكاريكاتير "فعندما يضحك شخص ما فإنه في الغالب يقبل الحقيقة وبالتالي يصبح إلى جانبنا. نحن في حالة حرب وعلينا أن نقاتل وهذه حرب كاريكاتير" يقول أحد الرسامين في الحملة.

\

رام الله- خاص بوابة اقتصاد فلسطين| نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تقريراً مطولا عن ما وصفته "السلاح الإسرائيلي السري للتصدي للدعوات الرامية لفرض مقاطعة اقتصادية على إسرائيل".

واستعرض التقرير مبادرة لرسامي كاركتير إسرائيليين أنشأوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لنشر مجموعة من الرسوم الساخرة يومياً تظهر إسرائيل بشكل إيجابي وتكشف عن "نفاق" خصومها، وبذلك يحصل الإسرائيليين واليهود على تلك الصور وينشرونها على صفحاتهم للتأثير على الأوربيين ودفعهم لرفض مقاطعة إسرائيل اقتصادياً.

وقال خبير في العلاقات العامة المتخصصة بالعلامة التجارية أساف فنكلستين إنه بادر بتنظيم هذه الحملة لإفشال مقاطعة إسرائيل بعد أن اتخد الاتحاد الوطني لطلبة الجامعات البريطانية، الشهر الماضي، قرارا بالانضمام إلى الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS .

وتابع: "أجريت مشاورات مع صديقي المصور أوري فنيك وبعد ذلك قررنا استخدم "سلاح إسرائيل السري" من أجل إحراز النصر عن طريق الشرح بالاستعانة برسومات الكاريكاتير التوضيحية".
ويضيف فنكلستين: "انضم إلى المبادرة رسامون ومصورون يعملون بمجال العلاقات العامة وأنشأنا صفحة على فيسبوك وطالبنا كافة رسامي الكاريكاتير الإسرائيليين للانضمام لنا لمساعدة إسرائيل في حربها ضد المقاطعة، وسارع افضل الرسامين في إسرائيل بالانضمام للمبادرة ومن بينهم من يعلمون صحيفة يديعوت أحرونوت".

\

وللانضمام "لجيش الرسامين" يشترط منظمي حملة محاربة مقاطعة اسرائيل أن يكون العضو رساما محترفا، متمتعا بروح الفكاهة، ومدافعا عن اسرائيل.

ويهدف جيش الرسامين بحسب أساف إلى "الوصول لجمهور ومؤيدي حركة مقاطعة إسرائيل BDS في أوروبا والولايات لتصوير دوافع معارضي إسرائيل القائمة على العنصرية ومعاداة اللاسامية ولكسر شبكة الأكاذيب التي ينشرونها"

وعن آستراتيجية عمل "جيش الرسامين" يقول يعقوب كيرشن رسام الكاريكاتير المخضرم "الناس في هذه الايام لايملكون الوقت الكافي للقراءة، مشاهدة الكاريكاتير لا تستغرق إلا ثواني معدودة، وبعد ذلك تصل إلى المتلقي رسالة مباشرة وإذا استخدمنا الفكاهة، سيضحك القارئ وعندما يضحك شخص ما فإنه في الغالب يقبل الحقيقة وبالتالي يصبح إلى جانبنا. نحن في حالة حرب وعلينا أن نقاتل وهذه حرب كاريكاتير".

ويومياً تصل الى صفحة فيس بوك التابعة للجيش الرسامين رسومات جديدة فيما تكون التوضيحات باللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية والاسبانية والألمانية وبعد ذلك يتم توزيع تلك الصور على الاسرائيليين واليهود في الخارج لينشروها على صفحتاتهم لكي يطلع عليها غير اليهود في العالم.

مواضيع ذات صلة