الرئيسية » دولي »
 
26 أيلول 2021

الصين تعمل على تقديم 500 ألف جرعة من لقاح مضاد "كورونا" لفلسطين

رام الله-بوابة اقتصاد فلسطين: أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين "قواه وي"، دعم بلاده لمبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام، التي طرحها الرئيس محمود عباس.

وقال في كلمته خلال حفل افتراضي نظمته السفارة، اليوم الأحد، لمناسبة العيد الوطني الـ72 لجمهورية الصين الشعبية، إن الصين ترحب وتؤيد مبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام التي طرحها الرئيس الفلسطيني في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد السفير على أن الصين كانت من أولى الدول التي دعمت حركة المقاومة والتحرر الوطنية الفلسطينية، واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وخلال السنوات الأخيرة وبفضل حرص ورعاية الرئيسين، فإن العلاقات الصينية الفلسطينية تتطور بشكل سريع، ويتقدم التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وأعلن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين، أن بلاده ومن حرصها على التضامن في مكافحة الجائحة، وتمسكها بمفهوم مجتمع صحي مشترك للبشرية، قامت بتقديم اللقاحات ضد فيروس كورونا لدولة فلسطين الصديقة دعمًا لجهودها في المعركة ضد الجائحة، حيث تبرعت بـ100 ألف جرعة لقاح في آذار/ مارس الماضي، وستقدم مليون جرعة إضافية قريبًا.

وأكد أن العمل جارٍ مع مصر لتقديم 500 ألف جرعة من اللقاح كمساعدة مشتركة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من خلال مصنع تعبئة اللقاحات الذي تم بناؤه في مصر بالتعاون بين البلدين، إضافة إلى 200 ألف جرعة من اللقاح يتم التبرع بها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، ودفعة من أجهزة التنفس الاصطناعي للجانب الفلسطيني بتبرع من وزارة الخارجية الصينية قريبًا.

وأشار إلى حرص بلاده على المضي قدمًا في التعاون الاقتصادي والإنساني مع فلسطين، موضحًا أن العام الجاري شهد عقد اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين بنجاح رغم تأثير الجائحة، وتم التوصل إلى تفاهمات واسعة حول مكافحة الجائحة، وتطوير التجارة وتعميق الاستثمار وبناء البنى التحتية، وتم توقيع مذكرة تفاهم في مجالات التعاون الإعلامي والغرف التجارية، وتم إنجاز مشروع المدرسة الصينية بمنحة من الحكومة الصينية في رام الله.

وأكد أن الصين ستواصل تقديم ما في وسعها لدعم فلسطين الصديقة، لتطوير الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب، الأمر الذي يضفي القوة والدافع على التنمية النشطة والمستدامة للعلاقات بين البلدين.

كلمات مفتاحية::