اشتية يضع حجر الأساس لمبنى جامعة نابلس التقنية وكلية ابن سينا للعلوم الصحية في محافظة نابلس
نابلس_ بوابة اقتصاد فلسطين: وضع رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم الأربعاء، حجر الأساس لمبنى جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، وكلية ابن سينا للعلوم الصحية في محافظة نابلس.
وحضر الاحتفال عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلين عن الجهات المانحة، وممثلين عن المؤسسات والفعاليات الشعبية في المحافظة.
وستقام الجامعة على ما مساحته 140 دونماً، خصصتها الحكومة لإنشائها، وستكون الذراع التنفيذي والتطبيقي لاستراتيجيات الهيئة الوطنية للتعليم المهني والتقني، وذلك من خلال مستويات مختلفة من التدريب والتأهيل العالي.
وأوضح اشتية في كلمته، أن إطلاق اسم نابلس على هذه الجامعة، نظراً لما تشكله محافظة نابلس من قيمة جغرافية واقتصادية ونضالية في فلسطين، وأن إنشاء هذه الجامعة جاء من قناعة راسخة لدى الحكومة بضرورة إعادة صياغة حلقات التعليم الأكاديمي والمهني.
وأضاف: " نحرص على تعزيز وتطوير التعليم المهني والتقني بما يشمل الكوادر البشرية الفنية المدربة لدخول سوق العمل والاستجابة لاحتياجاته من ناحية الطلب وتزويده بالجديد من ناحية العرض، وذلك انسجاما مع خطتنا الاستراتيجية والتنمية بالعناقيد".
وفي كلمته قال وزير التعليم العالي محمود أبو مويس إن الاتجاه العالمي اليوم ينصب نحو التعليم المهني والتقني، ولهذا نجد أن نسبة الإقبال على هذا النمط من التعليم في الدول المتقدمة والصناعية يبلغ ما نسبته 60%-70% من نظام التعليم مقارنة بالتعليم الأكاديمي، بينما في فلسطين تبلغ نسبة الإقبال عليه ما بين 3%-6% وهذا أمر مؤسف على حد وصفه.
من جانبه قال رئيس جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني رزق بشير سليمية إن الجامعة وجدت لتكون الأولى في المجال التقني والمهني وعلى صعيد التدريب، وأن رؤيتها مبنية على سد النقص الموجود واستكمالاً للموجود وليس لمنافسة الجامعات الفلسطينية الوطنية.
وأوضح بأن الجامعة ستقدم ثلاث مستويات تدريبية وتأهيلية، هي المستوى الأول والذي يحتوي على دورات مهنية متخصصة مدتها من أسبوع إلى 14 أسبوعاً، أما المستوى الثاني تمتد فترة التعليم فيه من 2-3 سنوات، والمستوى الرابع التخصصي من 4-5 سنوات حسب التخصص".
وتابع: "من المخطط أن يتم العمل على إطلاق برامج الدراسات العليا مستقبلاً، وتكون مبنية على أسس الريادة والإبداع وحل مشكلات المجتمع".