اليونانيون لم يعودوا قادرين على فعل هذه الأمور
ارتفعت التكهنات بشأن احتمالية خروج اليونان من عضوية منطقة اليورو، مع منح قادة المنطقة الحكومة اليونانية مهلة حتى يوم الأحد المقبل لطرح عرض جديد للإصلاح الاقتصادي.
أثينا- بوابة اقتصاد فلسطين | وفرضت الحكومة اليونانية قيودًا على رؤوس الأموال، والحد الأقصى المسموح به للسحب من ماكينات الصرف الآلي، بالإضافة إلى تعليق العمل في البنوك والبورصة.
وأوضح تقرير نشره موقع صحيفة "الجارديان" أن الأزمة المالية التي تواجهها أثينا أثرت على كل أوجه حياة اليونانيين بدءًا من إمكانية دفع قيمة الإيجارات إلى وجود قيود على المنتجات التي يمكن شراؤها.
1- النقد: فرضت اليونان قيودًا على سحب الأموال من ماكينات الصرف الآلي ليصل الحد الأقصى اليومي إلى 60 يورو، بالتزامن مع بدء نفاذ النقد من ماكينات الصراف الآلي.
2- بطاقات الائتمان : لا يزال الشراء عبر البطاقات الائتمانية مقبولًا في اليونان على المستوى الفني، لكن العديد من متاجر التجزئة أصبحت تفضل الحصول على حقوقها نقدًا، كما عرض بعضهم خصومات في حال السداد نقدًا.
3- تحويل الأموال: أصبحت عمليات تحويل الأموال من اليونان إلى خارج البلاد محظورة، حيث تشترط السلطات الحصول على موافقة من لجنة خاصة، ما تسبب في تقييد الواردات، والمدفوعات للمصدرين.
4- تطبيقات "آيفون" : قال اليونانيون الذين يمتلكون أجهزة "آيفون" إنهم لا يستطيعون تحميل التطبيقات، في حين يتلقى آخرون ممن لديهم اشتراكات لتخزين البيانات في "آي كلاود" رسائل بوجود خطأ مع حلول مواعيد استحقاق الرسوم الشهرية للخدمة.
"-5 اي بال": يمكن لليونانيين أن يتلقوا مدفوعات عبر خدمة "باي بال" للتحويلات الإلكترونية لكن لا يمكنهم أن يدفعوا من خلالها.وذكرت الشركة الأمريكية أن ضوابط رأس المال تعني أن تمويل محافظ "باي بال" من جانب الحسابات المصرفية اليونانية هو أمر غير متوفر في الوقت الحالي.
6- الشراء عبر الإنترنت: قلصت قدرة اليونايين على طلب الحصول على سلع أو خدمات من خلال مواقع إلكترونية خارج البلاد، مثل "أمازون"، أو شركات طيران مثل "إيزي جيت".
7- شراء أو بيع الأسهم: قررت الحكومة اليونانية وقف التداولات في سوق الأسهم في البلاد منذ أكثر من أسبوع، مع تعليق العمل في المصارف أيضًا، بعد رفض وزراء مالية منطقة اليورو تجديد برنامج الإنقاذ المالي.
8- سداد قيمة الإيجارات : أشار التقرير إلى أن القيود المفروضة على النقد في اليونان جعلت القدرة على سداد الإيجارات، والفواتير المالية أمرا صعبا، كما تباطأت عمليات الخصم المباشر، وتراجعت الأعمال المصرفية الإلكترونية.
9- نقص مرتقب للسلع: اتجه اليونانيون لتخزين المواد الأساسية مثل القهوة، والبقوليات، والأرز، لبطاريات، والصابون. كما أشارت تقارير صحفية يونانية إلى أن الحصول على منتجات مثل البيض، واللحوم أصبح أمرًا أكثر صعوبة مؤخرًا.
10- عجز في الأدوية: كشفت تقارير وجود عجز في بعض الأدوية الأساسية في اليونان، مع حقيقة أن كل الأدوية المعروضة في البلاد يتم استيرادها من الخارج.وذكرت هيئات طبية يونانية أن أثينا مديونة لشركات أدوية عالمية بأكثر من 1.1 مليار يورو.
(وكالات)