حسني شريتح- بوابة اقتصاد فلسطين

رغم تراجع كميات الانتاج لزيت الزيتون إلا أنه لن يكون هناك عجز في الإنتاج هذا الموسم حسب وزارة الزراعة.

 يشهد موسم الزيتون في فلسطين تراجعا كبيرا في كمية الإنتاج، فتقديرات هذا العام  تشير لإنتاج 11 ألف طن، في الوقت الذي بلغ فيه الإنتاج العام الماضي نحو 40 ألف طن، حسب تصريحات مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة رامز عبيد "وأن هذه الكمية لم تسجل في تاريخ فلسطين".

لا يوجد عجز

وأكد عبيد لـ "بوابة اقتصاد فلسطين" على وفرة زيت الزيتون بالأسواق، مؤكدا أنه لن يكون هناك أي عجز رغم ضعف إنتاج هذا العام، وذلك لوفرة المخزون من العام الماضي بحوالي 10 آلالف طن فيكون معدل إنتاجنا الحالي مع المخزون 21 الف طن، وهو المعدل الطبيعي للإنتاج الفلسطيني الفلسطيني اخر 10 سنوات .

ويقدر عبيد معدل الاستهلاك الفلسطيني لزيت الزيتون بحوالي 15 الف طن. كما لم تتأثر عملية التصدير بجائحة فايروس كورونا، فمعدل التصدير للخارج يقارب نحو 4-6 الالف طن بالعام الماضي، ومن المتوقع ان تظل النسبة طبيعية كما هي العام الحالي.

الأسعار ..
وأوضح عبيد أن أسعار الزيت يحددها السوق من خلال العرض والطلب، مشيرا الى أن الأسعار لن تكون مرتفعة بسبب ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين التي جاءت نتيجة الظروف الحالية.

وتتوقع وزارة الزراعة أن تبقى الأسعار ضمن القدرة الشرائية  للمستهلك. ومن حيث تحديد الأسعار أوضح عبيد أن فلسطين تعتمد على السوق والاقتصاد الحر والمفتوح، وبالتالي يرجع أمر تحديد الأسعار للمزارعين والتجار بحسب السوق .

الرقابة..

وقال عبيد نقوم برقابة دورية خلال موسم الزيتون على المعاصر لتأكد من التزامها بشروط السلامة العامة وشروط العمل والتشغيل، إضافة الى توجيه إرشادات للمزارعين للحصول على زيت بمواصفات جيدة وكمية جيدة، ومن أهم هذه الارشادات تحديد موعد قطف الزيتون، ويتم تحديد هذا الموعد بناءً على نضوج الزيتون، بالإضافة الى الارشادات الفنية المختلفة للمزارعين للمحافظة على الزيتون.

 ويقدر عدد أشجار الزيتون في فلسطين بـ 11 مليون شجرة، منها 9 مليون مثمرة و2 مليون أشتال قيد الإثمار، وذلك بحسب مجلس الزيت الفلسطيني.