السفير الأميركي لدى إسرائيل: الضم تأجل لسنة ولم يُلغَ
بوابة اقتصاد فلسطين
شدد السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، اليوم الأربعاء، على أن إسرائيل تعهدت بإرجاء تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لكنها لم تتعهد بعد تنفيذ هذه الخطوة في المستقبل.
وقال فريدمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "قلنا في تصريحنا أنه سنؤجل السيادة، وهذا لا يعني أنها ألغيت، وإنما يعني أنه توقفنا حاليا. وتم تعليقها لسنة، وربما أكثر، لكنها لم تُلغى".
وعلى خلفية توقيع اتفاقياتي التحالف بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين، أضاف فريدمان أنه "تم الاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية الآن على استخدام كافة الوسائل من أجل توسيع بروفايل إسرائيل الدبلوماسي في المنطقة. وهذا يعني تطبيع علاقات مع دول الخليج وبذل جهود من أجل نقل سفارات إلى القدس".
يذكر أن الإمارات كررت الزعم، من أجل تبرير اتفاقها مع إسرائيل، بأن الأخيرة ألغت مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة، وأنه على إثر ذلك وافقت على تطبيع العلاقات رسميا وتوقيع اتفاق التحالف مع إسرائيل.
وتطرق فريدمان إلى مسألة الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان واحتمال تطبيع العلاقات بين الجانبين، واعتبر أن "طبيعة العلاقات بين إسرائيل وحكومة لبنان (رغم عدم وجود حكومة كهذه حاليا) تتحسن وبالإمكان التفاؤل في هذا السياق، لكن طالما أن حزب الله مسيطر هناك، فإنه توجد حدود واضحة جدا حيال ما يمكن تنفيذه".
وادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمة استعراضية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن حزب الله اللبناني يمتلك مصانع أسلحة في أحياء سكنية أحدها "ملتصق" بمطار بيروت الدولي. ورد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عليه بدعوة وسائل الإعلام لاستطلاع المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو "ليكتشف العالم كذبه".
وتطرق فريدمان إلى المناظرة التلفزيونية المباشرة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وخصمه الديمقراطي جو بايدن، أمس، واعتبر أن "وسائل الإعلام في الولايات المتحدة تحاول إسقاط ترامب، لكن الشعب الأميركي لن يعاقبه بسبب كورونا".