مسيرة في نابلس تطالب بكبح جماح الاسعار
نابلس- بوابة اقتصاد فلسطين| نظمت كتلة الوحدة العمالية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، امس، مسيرة في مدينة نابلس ضد الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار، انطلقت من شارع فلسطين باتجاه ميدان الشهداء وسط المدينة.
وشارك في المسيرة القياديان البارزان في الجبهة الديمقراطية تيسير خالد وماجدة المصري وممثلون عن لجنة التنسيق الفصائلي والفعاليات المختلفة في المحافظة.
وحمل المشاركون اللافتات التي تدين جشع بعض التجار واستغلالهم الاقتصادي للمواطنين، كما رددوا الهتافات التي تحمل الحكومة المسؤولية عن ارتفاع الاسعار وغياب دورها في الرقابة والتفتيش.
وكانت مدينة نابلس قد شهدت منذ مطلع رمضان الحالي العديد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية ضد غلاء الاسعار، ولكن من دون جدوى.
وانتقد مشاركون في المسيرة ضعف الحكومة وعدم قدرتها على اعادة التوازن الى اسعار السلع الاستهلاكية الاساسية، وحتى عدم قدرتها على تنفيذ القرارات الصادرة عنها والمتعلقة بتحديد اسعار بعض السلع مثل الخبز واللحوم.
والقت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري كلمة اكدت فيها ان هذه المسيرة تأتي في اطار المطالبة بحقنا في العيش الكريم الذي كفلته سائر المواثيق والمعاهدات، وكفله القانون الفلسطيني الاساسي.
وطالبت المصري بتوفير الدعم للسلع الاساسية ، وفي المقابل رفع الضرائب على السلع الاسرائيلية لكي تستطيع سلعنا المحلية المنافسة وشق طريقها. وركزت في هذا الاطار على ضرورة الاستمرار في مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية والدفع باتجاه تعزيز هذه المقاطعة على المستوى الدولي.
وشددت المصري على ضرورة تبني خطة وطنية اقتصادية سياسية اجتماعية شاملة تعزز من صمود ابناء شعبنا في مرحلة التحرر.
بدوره، القى نصر ابو جيش كلمة باسم لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة دعا فيها الى وضع خطة استراتيجية لتخفيف الاسعار، وليس مجرد التلاعب والاستخفاف في عقول الناس.
واكد ابو جيش على وجوب الاستمرار في مقاطعة بضائع الاحتلال، وعدم التوجه الى الاسواق الاسرائيلية كبديل عن اسواقنا المحلية.
وحذرت كتلة الوحدة العمالية في بيان وزعته خلال المسيرة من تداعيات التدهور المتزايد والضائقة المعيشية التي يعيشها المواطن، ودعت الحكومة الى تحمل مسؤولياتها بوقف هذا الانفلات في الاسعار والغلاء الذي طال السلع الاستهلاكية الاساسية.