الرئيسية » الاخبار الرئيسية »
 
04 تموز 2015

لخريجي التوجيهي: كيف تختارون تخصصكم؟

بالإعلان عن نتائج الثانوية العامة تكون قد أنهيت تماما مرحلة الدراسة المدرسية، لتصبح أمام قرار مهم سيحدد مصيرك. فهل أنت مستعد لاتخاذ القرار؟

\

خاص بوابة اقتصاد فلسطين| نقص الإرشاد الأكاديمي في المدارس الفلسطينية، لا سيما الحكومية منها، يجعل الطالب بعد إنهاء دراسته المدرسية تائها محتارا، فهو غالبا لم يحدد بعد ماذا يريد وما هي ميوله وكيف سيختار تخصصه الجامعي أو مجال عمله.

وبالتالي، فقد يتخذ قرارا متسرعا أو ربما يختار التخصص الذي يتناسب مع معدله من التخصصات المحدودة في جامعات فلسطين، ليجد نفسه بعد أعوام في تخصص لا يرغب فيه. لذا، ولاتخاذ قرار سليم عليك عزيزي الخريج أن تفكر بشكل منظم ومتأن.

بوابة اقتصاد فلسطين سألت المختص في بناء القدرات وتنمية المهارات البشرية ذوقان قيشاوي عن نصائح تساعد خريج التوجيهي في اتخاذ قراره في هذه المرحلة المصيرية: 

1- عليك أن تحدد اهتماماتك: هل أنت مهتم باللغات، بالرياضيات، العلوم، الآداب، التاريخ، الهندسة أو غيرها؟

2- عليك النظر إلى إحصاءات الخريجين والتخصصات ذات النسب الأعلى في البطالة للابتعاد عنها. (انظر الإحصاءات).

3- فكر بتخصصات جديدة كالتخصصات التقنية وذات العلاقة بالصيانة وهي غالبا في جامعات خارج الوطن.

4- فكر بمدى قابلية التخصص للتطوير من خلال التدريب والورشات التي قد تتوفر لك.

5- ليس ضروريا أن تفكر بدراسة تجعلك موظفا، قد تحظى بعمل استشاري أو بمشروع ريادي.

6- في حال استطعت، حاول الابتعاد عن الجامعات التقليدية. فكر بالدراسة في الخارج بتخصصات نوعية تفتح آفاقا كثيرة أمامك. من قال إن الدراسة بالخارج للأغنياء فقط؟ ابحث عبر الإنترنت، قد تحظى بمنحة أو بدراسة بتكاليف مناسبة تستطيع تغطيتها. (انظر موقع منحة، مجموعة فرصتي)

7- فكر بكيفية تغطية تكاليف دراستك منذ هذه اللحظة، ابحث عن منح وفكر بالعمل أثناء الدراسة لتحقيق هذا التكامل المهم.

8- استشر الكثيرين قبل الإقبال على اختيار التخصص والجامعة، اسأل الأهل والأصدقاء والمعارف من مختلف التخصصات، ولا تتسرع.

9- فكر بأن سوق العمل ليس فقط في فلسطين، فمن خلال تخصصك النوعي ومؤهلاتك التي نميتها أثناء الدراسة ومن خلال تسويقك لنفسك بشكل جيد، لن تعجز عن الحصول على وظيفة في الخارج، ربما في الخليج أو أوروبا أو غيرها.

10- فكر كيف ستطور قدراتك ومهاراتك أثناء الدراسة من خلال التطوع والتدريب والمشاركة في الورشات والدورات.

وللذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح في امتحان التوجيهي لهذا العام، قدم قيشاوي مجموعة نصائح أخرى: إذا كانت لديك رغبة بالدراسة أعد الكرة وقدم الامتحان العام المقبل مع محاولة معالجة أسباب الإخفاق، ربما كانت الظروف أو طريقة الدراسة. أو ابحث عن مهنة وتعلمها وأتقنها. وحدد ميولك وطورها مهما كانت من خلال التدريب والمثابرة. فهناك دائما فرص كثيرة للنجاح حتى لو لم توفق في التوجيهي.

 

مواضيع ذات صلة