الرئيسية » الاخبار الرئيسية »
 
26 آذار 2020

نقيب الأطباء يؤكد حجر عدد من الأطباء والكوادر الصحية في أحد فنادق رام الله

رام الله_ بوابة اقتصاد فلسطين. 

كشف الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم  خلال الإيجاز الصحفي الصباحي حول كورونا أن 20 طبيبا وممرضا وعاملا مساعدا ممن خالطوا ابن فقيدة "بدو" المصاب وضعوا قيد الحجر الصحي، معبرا عن فخر الحكومة بالجهد الذي تبذله الطواقم الطبية، ومؤكدا أنهم يشكلون خط الدفاع الاول.

لكن نقابة الأطباء وعبر صفحتها الرسمية على فيسبوك نفت صحة تصريحات ملحم، حيث قالت في منشورها: " بعكس التصريحات الرسمية... أطباء في مجمع فلسطين خالطوا الحالات المصابة ينفون أنه تم حجرهم أو اتخاذ أي إجراء لحمايتهم، وهم لا زالوا على رأس عملهم منذ 4 أيام".

وحول تضارب الأنباء، أكد نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة في مقابلة عبر راديو "أجيال" إنه حسب المعلومات الأخيرة فقد تم حجر عدد من موظفي قطاع الصحة في أحد فنادق رام الله، بينهم 3 أو أربع أطباء، أما عدد الموظفين في القطاع الصحي من غير الأطباء فقد يصل عددهم لاثني عشر.

وفيما يخص التخوفات من وجود عدد من الكوادر الطبية الذين خالطوا المصابين بالفيروس من قرية بدو، قال صبحة أن كل من خالط المصابين تمت متابعته وفحصه وتم وضعه في الحجر الصحي أو الحجر المنزلي حسب الحالة وحسب تعليمات وزارة الصحة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالظروف التي يعمل بها الأطباء الفلسطينيون في المستشفيات والمراكز الصحية، أوضح نقيب الأطباء أنه قبل وصول فيروس كورونا كان الوضع صعباً، من ناحية نقص الأسرة داخل المستشفيات، ونقص في الكوادر الطبية والتجهيزات والمعدات والخدمات في بعض التخصصات، ولهذا نلجأ إلى تحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى.

وتابع: "هناك الكثير من الدول المتقدمة والمتطورة في مجال الطب تعاني حالياُ بسبب هذا الفيروس وتم استنفاذ طاقاتهم الطبية، أما نحن فالحمد لله أن الوضع لم يتطور ونرجو ألا يتطور أكثر من ذلك، لأنه ليس بمقدورنا التحمل كباقي الدول، وحتى الآن عدد الحالات لدينا قليل جداً وهو مسيطر عليها، ونتمنى ألا يزداد هذا العدد بطريقة مهولة وسريعة، ففي الوقت الحالي وبهذا الارتفاع البطيء يمكننا التعامل معه والسيطرة عليه رغم قلة الإمكانيات".

ودعا صبحة المواطنين إلى الحذر الشديد، وإلى أهمية الوقاية عبر الابتعاد عن المخالطة.