الرئيسية » الاخبار الرئيسية » محلي »
 
17 تشرين الثاني 2019

كيف تضع البنوك يدها في جيبك؟

حسناء الرنتيسي_ بوابة اقتصاد فلسطين

لديك فكرة لمشروع، وتحتاج رأس مال لتمويله، تتوجه للبنك في هذه الحالة لتزودك بالقرض الذي تحتاجه، لكن هل فكرت يوما من أي مال سيعطيك البنك؟ وما مصدر هذا المال؟

لدى البنوك أموال جارية ومدخرات، ولكن البنك سيعطيك من المدخرات، ومن يقوم بالإدخار هم المواطنين، وبالتالي أنت تقترض أموال مدخر (مواطن)، والمدخر يمول مشروعك، وبالنهاية البنك من يحصل على فوائد الأموال التي اقترضتها أنت من أموال مدخر في البنك.

والبنك عادة لديه حساب إدخار مثلنا تماما، والبنك المركزي أو ما يحل مكانه يقرر له كم سيترك لديه من سيولة مالية للمستثمرين، وكم سيترك سيولة مالية للناس لتسيير امور حياتهم.

والإدخار شرط مسبق لعملية الاستثمار (من وجهة نظر المدرسة الكلاسيكية) فلتحقيق توسع في الاستثمار يجب زيادة معدل الادخار.

وللإدخار أشكال عدة، منها: تلبية الاحتياجات المستقبلية والفورية، والادخار بغرض مواجهة الأمور والاحتياجات الفجائية، أو لأجل شراء احتياجات أساسية، ولأجل التقاعد أو شراء ملكية، والأهم من ذلك كله الادخار الموجه للاستثمار.

كما تتنوع مصادر الادخار ما بين: أفراد وشركات بأنواعها المختلفة (صغيرة، متوسطة، كبيرة، شركات عائلية، وشركات مساهمة عامة وقطاع حكومي..).

ويعتبر الادخار الفردي شكل سلبي من للادخار كونه يعود بالفائدة على المدخر نفسه فقط.

بينما النوع الآخر من الإدخار الذي يتم وضعه في حساب بنكي يعد أمرا ايجابيا لأن تلك الأموال يتم استثمارها ما يعود بالفائدة على الاقتصاد ككل.

فلسطينيا، تبلغ ودائع الفلسطينيين في البنوك في شهر 9 عام 2019 نحو 13 مليار دولار، لمحافظة رام الله الحصة الأكبر منها، تليها محافظة نابلس ثم محافظة الخليل.

مواضيع ذات صلة