الرئيسية » ثقافة »
 
27 حزيران 2015

نصائح لتعلم لغة جديدة دون جهد كبير

في فلسطين عشرات المؤسسات الدولية التي تشترط غالبا إتقان لغة اجنبية واحدة على الأقل عند التوظيف. وبشكل عام إن إتقانك للغة جديدة يزيد من فرصك في الحصول على عمل أفضل. فهل فكرت يوما بتطوير لغة لديك إلمام بها او بتعلم لغة جديدة عليك تماما؟

\

بوابة اقتصاد فلسطين| يتكلم ماثيو يولدن تسع لغات بطلاقة ويفهم لحد كبير نحو دزينة أخرى من اللغات. ماثيو الذي يعتبر ظاهرة نادرة يعمل في مكتب برلين لمشروع "بابل" للترجمة وتعليم اللغات الكترونيا. هذه نصائح الخبير يولدن للراغبين في تعلم لغة أخرى.

اعرف أولا سبب رغبتك في تعلم لغة ما

قد يبدو هذا عاملا بديهيا، ولكن إذا لم تملك سببا يحفزك فعلا لتعلم لغة جديدة، فمن المرجح أن يتراجع اهتمامك للتعلم على المدى البعيد.

امض قدما في التعلم

بعد ان نويت، والتزمت بهدفك وشرعت في العملية ، عليك أن تستخدم اللغة التي تتعلمها بشكل يومي، بغض النظر عن أسلوب التعلم.

جد من يشاركك التعلم

تعلم ماثيو عدة لغات مع أخيه التوأم ميكائيل، وهو ينصح أن يتخذ الإنسان شريكا يمكن ان يعمل معه في تعلم اللغة المقصودة، على أن يكون راغبا بذلك فعلا، وهذا سيجعل منه شريكا في الحوار بشكل دائم يسهل التحدث بطلاقة باللغة الجديدة.

حافظ على ما تعلمته بجعله كلاما يوميا

اذا جعلت التحدث هدفا أساس للتعلم فسيغنيك ذلك عن الغوص في دوامة النصوص المكتوبة. الحديث إلى الناس باللغة الحية التي تعلمتها، سيجعل من عملية التعلم مسألة مجدية تجني ثمارها فورا.

اجعل تعلم اللغة أمرا مسليا !

استعمال اللغة الجديدة التي تتعلمها سيجعل من العملية فعلا خلاقا. حاول أن تكتشف طرقا وأساليب تجعل من تعلم اللغة الجديدة امرأ مسليا محببا للنفس. يمكن ان تفتعل لعبة راديو مع احد الأصدقاء، فينصت أحدكما للآخر وهون يتحدث باللغة 

تصرف كطفل يتعلم!

ولا يعني هذا طبعا ان تلوث وجهك بالشوكولاته أو أن تضع أيس كريم على راسك في المطعم، بل يعني ان تحاكي طريقة الأطفال في التعلم، والدراسات الحديثة أثبتت أن نظرية التعلم في الصغر هي أسطورة لا تصح غالبا على الناس.

غادر مساحة الأمان التي تؤمنها لك لغتك الأم.

الاستعداد لارتكاب أخطاء يعني قبولك لأن تضع نفسك في مواقف محرجة أمام الآخرين. قد يكون هذا الأمر مخيفا، إلا أنه الأسلوب الوحيد للتعلم وتطوير معرفتك باللغة الجديدة.

أصغ بإمعان !

قبل ان تتعلم الرسم لابد ان تتعلم المشاهدة، وعلى نفس القياس، قبل ان تتعلم أي لغة عليك أن تتعلم الإصغاء لمن يتكلمون. كل لغة تبدو غريبة على الاستماع في البداية، كما أن كثرة سماع الإنسان لكلمات وأصوات اللغة يجعل منها شيئا معتادا على اللسان.

راقب أسلوب الناس في الحديث !

تفرض كل لغة خصوصيتها على لسان الإنسان وشفاهه وحنجرته. التلفظ في جوهره جهد بدني قدر ما هو جهد عقلي. فإذا لم يتوفر لك متحدث ينطق اللغة باعتبارها لغته الأم، فإن مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية الناطقة باللغة المعنية يمكن أن يؤدي نفس الغرض.

تكلم الى نفسك!

حين لا تجد شخصا تحاوره، تحدث إلى نفسك، ولا ضير في ذلك. هذا الأسلوب يضمن لك تجدد الكلمات والتعابير في ذاكرتك وذهنك، كما ينمي شعورك بالثقة بنفسك ومستوى اللغة الذي تمتلكه.

(موقع دويتشه فيلة)

 

مواضيع ذات صلة