رغم صدور قرار بفتح 70 محلا تجاريا في شارع الشهداء بالقرب من الحرم الابراهيمي بالخليل الا ان اسرائيل لم تنفذ القرار، وأقرت بفتح 16 محلا فقط، وحتى هذه المحال المقر فتحها لم يتمكن اصحابها من مباشرة عملهم فيها بسبب ممارسات المستوطنين ومنعهم اصحاب المحال من الوصول اليها.

الخليل- خاص بوابة اقتصاد فلسطين| ذكرت صحيفة 'معاريف' العبرية، أن المستوطنين يعارضون بشدة فتح المحال التجارية في شارع الشهداء والازقة بالقرب من الحرم الابراهيمي في الخليل.

واضافت الصحيفة، ان قادة المستوطنين في الخليل اعلنوا عن حملة واسعة لمنع فتح المحال التجارية بادعاء ان ذلك سيشكل خطرا على أمنهم وحياتهم، وان فتح شارع الشهداء سيعيد العنف الى المنطقة التي تعتبر منطقة ' نظيفة ' من الفلسطينيين.

وقال احد المستوطنين للصحيفة ان هناك بوادر جدية لفتح المحال التجارية بعد ضغوط دولية على حكومة اسرائيل 'لكننا لن نسمح بذلك' .

عبد العزيز نوفل، الناطق الاعلامي لبلدبة الخليل اوضح لبوابة اقتصاد فلسطين ان المستوطنين يقيمون خيمة في هذا الشارع، وعسكروا في جزء منه، وهم يحاولون اغلاق المحال التجارية التي حصلت على قرار عسكري بفتحها، وذلك عن طريق الصليب الاحمر الذي تدخل بقوة ليحصل على موافقة بفتح منطقة ما بين حاجز الحرم والحاجز العسكري "ابو الريش" والتي تتضمن 70 محلا تجاريا، ولكن عند تنفيذ القرار تم الموافقة على فتح 16 محل من ال70 محل، وحتى المحال ال16 هناك صعوبة في فتحها بسبب معارضة المستوطنين ومنعهم لاصحاب المحال فتحها.

وأضاف نوفل "ما تقوم به البلدية هو التحرك الدولي للتصدي للقرارات والمنع الاسرائيلي لاعادة فتح هذه المحال دون ايذاء ومنع من المستوطنين."