النفط يهبط بفعل المخاوف الاقتصادية ومؤشرات على تهدئة توترات الشرق الأوسط
بوابة اقتصاد فلسطين.
تراجعت أسعار النفط يوم الإثنين وسط قلق المستثمرين من آفاق النمو الاقتصادي العالمي، في حين انتهت المحادثات التي جرت مطلع الأسبوع بين إيران والقوى الكبرى على نحو إيجابي بصفة عامة، بما يشير لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط.
ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 37 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 63.09 دولار للبرميل. في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا بما يوازي 0.4 بالمئة إلى 56 دولارا للبرميل. وزاد الخام واحدا بالمئة في الأسبوع الماضي.
وتباطأ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بوتيرة أقل من المتوقعة في الربع الثاني مع ازدهار إنفاق المستهلكين وتعزز آفاق استهلاك النفط، لكن النمو خارج الولايات المتحدة يتباطأ بوتيرة أسرع، ويرجع ذلك في جزء منه إلى تأثير الحرب التجارية الأمريكية الصينية.
ويجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ انهيار المحادثات بينهما في أيار/ مايو، فيما يسعى الجانبان لتسوية الخلافات العميقة بينهما، لكن التوقعات تشير إلى ضآلة احتمالات إحراز تقدم خلال المحادثات التي تجري في شنغهاي على مدى يومين.
وينصب اهتمام المتعاملين والمستثمرين على اجتماعات بنوك مركزية كبرى من بينهما مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي عباس عراقجي يوم الأحد، إن الاجتماع الطارئ مع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في 2015 كان ”بناءً“، لكن هناك مسائل بقيت دون حل، وستواصل طهران تقليص التزاماتها النووية إذا لم ينقذ الأوروبيون الاتفاق.