الإدارة الأمريكية تطلب من مقدمي طلبات الفيزا أسماء حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
بعد أن حُرمت حنان عشراوي والعديد من المتقدمين العرب والمسلمين من تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لأسباب متعلقة بنشاطاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم وجود توضيحات لسبب الحاجة إلى بيانات وسائل التواصل الاجتماعي في طلبات التأشيرة، سيتأثر حوالي 15 مليون من طالبي التأشيرة بالسياسة الجديدة لإدارة ترامب.
هذا الموضوع ليس بجديد، إذ تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 65 ألف شخص في السنة تأثروا سابقا عندما طلبت إدارة أوباما من بعض الزوار تقديم أسماء وسائل التواصل الاجتماعي طوعًا في طلب التأشيرة.
وفقًا لواشنطن بوست ، فإن القرار سيحدث ردة فعل سلبية لأن على المسؤولين الآن سؤال كل شخص يدخل الولايات المتحدة عن أسماء وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. وبالتالي سيخفف الناس من نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي ويذهب غرض المسؤولين من جمع هذه الحسابات.
بعد تصريحات ترامب الشهيرة ضد المكسيكيين والمسلمين، فإن اتخاذ قرار بسؤال ملايين الأشخاص عن معلوماتهم الشخصية سيؤثر على ابقاء الولايات المتحدة مفتوحة أمام الناس من جميع البلدان والثقافات والآراء السياسية.