مختبرات جامعة مستوطنة اريئيل تلوث البيئة غرب سلفيت
مختبرات جامعة مستوطنة "أريئيل" تسكب مخلفاتها الكيماوية والضارة بالبيئة في مجاري المستوطنة والتي تصب بدورها في أراضي غرب محافظة سلفيت، وهي مخلفات كيماوية خطرة يجري سكبها في المجاري دون مراعاة لخطورتها على التلوث البيئي من مياه وتربة وهواء.
سلفيت- بوابة اقتصاد فلسطين | أفاد شهود عيان وعمال فلسطينيون أن المختبرات التابعة لجامعة مستوطنة "أريئيل" تسكب مخلفاتها الكيماوية والضارة بالبيئة في مجاري المستوطنة والتي تصب بدورها في أراضي غرب محافظة سلفيت.
وأضاف شهود العيان أن مخلفات كيماوية خطرة يجري سكبها في المجاري دون مراعاة لخطورتها على التلوث البيئي من مياه وتربة وهواء.
بدوره، قال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي أن جامعة "اريئيل" الاستيطانية لا تراعي شروط البيئة من خلال سكبها المواد الخطرة بيئيا في منطقة واد البئر والشعب والمطوي الذي تحول إلى مكرهة صحية بسبب تدفق المجاري دون تغطيتها.
وأشار معالي الى أن عدد طلبة جامعة "اريئيل" يبلغ قرابة 20 ألف طالب وطالبة، وان جميع مخلفات الجامعة من السوائل تسكب في أراضي المحافظة.
ودعا معالي المؤسسات البيئية إلى زيارة محافظة سلفيت والاطلاع على معاناتها جراء التلوث البيئي الحاصل من مجاري جامعة مستوطنة "اريئيل".
وأكد معالي أن وجود هذه الجامعة فوق أراضي سلفيت مخالف للقانون الدولي الذي يعتبر الأراضي المحتلة عام 67 أراضي محتلة ولا يجوز بناء مؤسسات للدولة المحتلة فوقها.