ترجمة ندى هودلي- بوابة اقتصاد فلسطين

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إنه "يوجد حالياً اتصال ما بين الاحتلال وستة دول عربيّة ومسلمة، كانت معادية لإسرائيل قبل هذه اللحظة".

جاء ذلك خلال الحفل التذكاري السنوي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 ليفي أشكول، حيث أضاف نتنياهو أن هذه العمليّة عبارة عن "تسوية مسرّعة"، يتم إنهاء معظم العمل فيها دون علم الشارع الإسرائيلي.

وقام نتنياهو خلال السنوات السابقة بالتحدث عن العلاقات المتطورة بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية والإسلامية، كما قام بتوفير معلومات قليلة، ويرجع السبب وراء السرّية هو القلق من احتمالية فشل العلاقات إن أصبحت علنيّة.

وأكد نتنياهو على أن العلاقات المتطورة هي "رسالة مهمة لمنظور السلام من خلال القوة".

وأضاف: "واجه إشكول الامتحان الأكبر كقائد في الفترة الشديدة التي أدت إلى حرب حزيران/ يونيو 1967، عندما هددت الدول المجاورة بتدمير إسرائيل، لم يكن إشكول متحمساً إلى حرب لا لزوم لها، لا يوجد قائد مسؤول متشوق للحروب غير اللازمة".

وارجع نتنياهو سبب الانتصار إلى النجاح في إزالة السوريون من هضبة الجولان، واستعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي روّجه إشكول في السنوات السابقة.

من ناحية أخرى، اعتبر نتنياهو أن حرب 1967 كانت من أهم الأساسات الثابتة في الجدار الحديدي الذي بني ليقف في وجه التفوّق العربي، كما تخيّله زئيف جابوتنسكي"، وأضاف: "كان مصطلح "الجدار الحديدي"  مرجعاً إلى مقال جابوتنسكي الشهير لعام 1923 الذي جادل فيه أن العرب لن يقبلوا بوجود يهودي في إسرائيل، إلا إذا أدركوا أنهم لا يستطيعون هزيمتهم".

وختم نتنياهو "سيقتنع البعض بصنع السلام معنا فقط عندما يقتنع جيراننا أن قوتنا وحضورنا هي حقائق لا جدال فيها، نحن نتقدم في عملية الاعتراف والاتفاق مع بقية جيراننا ، ليس كلهم ولكن معظمهم".