د. محمد اشتية يناقش أبحاثا حول التنمية بفلسطين في الجامعة العربية الأمريكية
ناقش د. محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والأعمار( بكدار) أبحاث طلبة درجة الماجستير في مادة التنمية في فلسطين، لطلبة الجامعة العربية الأمريكية.
وتناولت البحوث عدة مجالات هامة، منها المتعلق بدور منظمات المجتمع المدني في التنمية، والتنمية الاجتماعية، وديمغرافية قطاع غزة ومستقبل التنمية فيه، والإدارة العامة، وريادة الأعمار، ودور الإعلام في التنمية، والحكم المحلي.
وتطرق بحث للطالبة رؤى ياسمين إلى ضعف تطوير وتنفيذ برامج تأهيل شاملة ومستدامة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية من أجل النهوض بحقوق الأفراد ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع مما يحد من مشاركتهم ودورهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. واستعرضت الطالبة نورا جرار الوضع الصحي في فلسطين وحاجته إلى تطوير نوعي ورفع مستوى الاهتمام بجودة الخدمات الطبية المقدمة وتحسين نظام الرقابة. فيما هدفت دراسة الطالب عاطف أبو صفط إلى دراسة تقييم أثر التحويلات الطبية وشراء الخدمة الطبية من خارج الوطن، والمؤشرات الاقتصادية الخاصة بالقطاع الصحي.
وتطرقت دراسة الطالبة ندى فياض الى ضرورة وجود موازنة مالية مخصصة لتنمية الموارد البشرية في قطاع الصحة الفلسطيني حيث قدرت نسبتها بأقل من 05.% من اجمالي الانفاق.
فيما ناقشت الطالبة عبير عثمان قدرة الهيئات المحلية على دعم التنمية الفلسطينية بقدراتها الذاتية دون الاعتماد على المانحين، وعوامل تحسين هذه القدرة من خلال سياسات تعزز وعي المجتمع بضرورة دفع التزاماتهم وإلزام وزارة المالية بدفع مستحقات البلديات.
وناقش بحث الطالب اياد النجوم أثر الإبداعات الشابة والابتكار على التنمية في فلسطين وكيفية الاستغلال الأمثل لها في ضوء التجربة الماليزية التي تعتمد على الموارد البشرية والعقول الشابة، وأشارت الدراسة إلى ضرورة تعديل المناهج الدراسية وخلق حاضنات للريادة والأعمال.
وتطرقت الطالبة سيما الجالودي في بحثها إلى دور القيم الاجتماعية والثقافية في عملية التنمية لافتة إلى وجود قيم اجتماعية إيجابية تؤثر بشكل واضح في دفع عملية التنمية إلى الأمام. فيما توصلت الطالبة مرام الجدبة إلى وجود تفاوت ملحوظ في توزيع التنمية مكانيا، وكان لمدينة رام الله نصيب الأسد من هذه التنمية مقارنة بغيرها من المدن.
وأجرت الطالبة فاطمة ربايعة بحثا بعنوان " الإدارة الرشيدة للنفايات الصلبة ودورها في التنمية بفلسطين" دعت فيه إلى ضرورة العمل على تنظيم القطاع العام بشكل مستدام من حيث تعزيز وعي المواطنين البيئي وانشاء مدن صديقة للبيئة.
وتناولت الطالبة جمان عزة في بحثها دور الحركات النسوية في تحقيق المساواة بين الجنسين وضرورة العمل على تفعيل مشاركة المراة السياسية ودعم الحركات والمنظمات النسوية للقيام بدورها، وضرورة العمل على ترسيخ قوانين تضمن حرية المرأة.
فيما أوصى الطالب حسن غروف في دراسته حول توقف دعم المنظمات غير الحكومية في فلسطين بضرورة تبني الحكومة الفلسطينية لخطة تنموية شاملة قائمة على الاستثمار بالعقل البشري والعمل على إقرار خطة شاملة تكاملية لتحقيق تنمية فعلية في فلسطين.
وأوصت الطالبة إيثار عبد الحق في دراستها" دور الإعلام في دعم خطط التنمية" إلى ضرورة تعزيز مفهوم الإعلام التنموي في الإعلام الفلسطيني وتوعية الجمهور بخطط التنمية من خلال استحداث اقسام خاصة بالمؤسسات الإعلامية تختص بالإعلام التنموي.
وتناول الطالب حسين بدري في دراسته أثر مقاطعة البضائع الإسرائيلية على توسيع القاعدة الإنتاجية في الاقتصاد الفلسطيني، مبينا أهمية دعم المزارعين الفلسطينيين وإثراء المناهج الفلسطينية بأهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية. فيما خلصت دراسة الطالبة حنان حميدة حول التهرب الضريبي إلى تجسير الهوة بين المواطن والحكومة من خلال زيادة مشاركة المواطن في صنع القرار وتحسين الخدمات لزيادة الثقة في الحكومة وتشجيع المواطنين على الالتزام بدفع الضرائب.
وطرح الطالب محمد صالح فرضية حول الأنظمة الضريبية الموروثة ومدى اعاقتها للتنمية في فلسطين موصيا بضرورة وقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية، وتحديث نظام الجباية في ضريبة الدخل مع صغار المكلفين، ونشر الوعي في المجتمع عن أهمية الضرائب كأداة تنموية.
ودرست الطالبة شادية خضر دور التدريب الاحترافي وبناء القدرات في تحقيق التنمية بفلسطين مشيرة إلى أهمية تكامل عملية الاستثمار بالرأس مال البشري والنهوض بالعمليات الإدارية والتنظيمية في المؤسسات المختلفة لخلق فعالية للتدريب واعداد القيادات. وتناولت الطالبة جوان حصري في دراستها حول الطاقة المتجددة أهمية سن قوانين وتشريعات داعمة للاستثمار ي الطاقة المتجددة والاستقلال التدريجي عن استخدام مصادر الطاقة التقليدية.
وتطرقت الطالبة تالا طه في بحثها حول فاعلية الاشراك والتواصل لإعداد خطط التنمية في الإدارة العامة في فلسطين مشيرة الى أهمية تجهيز الكادر البشري وتعزيز قدرته على التعاون والعمل بروح الفريق.
فيما أشارت الطالبة رانية نوافلة إلى نكوص التنمية في القدس ( التعليم نموذجا) موصية بتحديد أولويات التنمية على ضوء الخصوصية الفلسطينية والتركيز على التعليم في القدس وفضح ممارسات الاحتلال وفلسفة التعليم التي تحاول فرضها على قطاع التعليم في القدس.
وتناول الطالب خالد إبراهيم إشكالية التنمية في قطاع غزة بسبب السياسات الإسرائيلية الممنهجة ضد القطاع مما أدى الى تفشي البطالة وانعدام اساسيات الحياة داعيا إلى ضرورة إيجاد مخارج شاملة اقتصادية وإنسانية وسياسية لأزمة القطاع حتى يتم إعادة احياء وتفعيل عجلة التنمية.
وتناولت الطالبة دانا حدوش دور البنوك الإسلامية في تمويل قطاعات التنمية في فلسطين لافتة إلى أن تركيز التمويل كان على قطاع الانشاءات وهي قطاعات غير منتجة موصية بضرورة استحداث أنظمة تشجع المصارف على تمويل القطاعات التنموية.
فيما تطرق الطالب محمد خلف في دراسته الى التمويل متناهي الصغر ودوره في تحقيق اثر إيجابي في تقليص نسبة الفقر في المجتمع الفلسطيني. فيما تناول الطالب حمزة غنام تأثير المشاريع الريادية كخطوة اقتصادية لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتناول الطالب موسى أبو زيد بحثا بعنوان" النظام الضريبي واثاره على التنمية في سلفيت" وركز الطالب عدنان الخفش في دراسته على قطاع المواصلات وضرورة التنسيق بين مختلف الوزارات مع وزارة النقل والمواصلات.
وبحثت الطالبة لينا أبو عيشة مدى انسجام تدخلات مؤسسات المجتمع المدني في منطقة ( H2) مع الرؤية الوطنية واجندة السياسات الوطنية.
وركزت الطالبة لينا حدوش في دراستها على دور السياحة في دفع عجلة التنمية في فلسطين، فيما درس الطالب محمد عبد الرحيم مدى انسجام الموازنة السنوية مع الخطة الاستراتيجية للحكومة الفلسطينية، وبحثت الطالبة ساندي أبو رحمة عمالة الأطفال كمؤشر للفقر وضرورة العمل على خلق برامج لمكافحة الفقر وزيادة الوعي بين الناس حول عمالة الأطفال. فيما بحثت الطالبة سوار أبو شمعة ضرورة انهاء الفقر كسبيل لتحقيق التنمية.
وفي السياق ذاته، اوصت الطالبة اماني مصري في دراستها بضرورة العمل على تغيير الخطاب السياسي والاقتصادي والاجتماعي السائد ما بعد اتفاقية أوسلو، فيما بحثت الطالبة نورا جرار الوضع الصحفي في فلسطين كمؤشر للتنمية في فلسطين، فيما تناولت الطالبة سيما جالودي دور القيم الاجتماعية في تحقيق التنمية.