الرئيسية » في دائرة الضوء » الاخبار الرئيسية »
 
14 شباط 2019

يوسف يتحدى ملازمة داون بمهنته الخاصة... ورسالته:"لا تضربوا أبناءكم وادمجوهم بالمجتمع"

رام الله- بيان شماسنه- بوابة اقتصاد فلسطين

سامي دار يوسف (48 عاما)، رغم إصابته في متلازمة داون لكنه نجح في الاعتماد على نفسه عبر تعلمه حرفة تساهم في ايجاد دخل له دون الاعتماد على أحد.

ويعمل دار يوسف في مجال نحت القطع الخشبية للألعاب التعليمية إضافة إلى طلائها كما يقوم بتعليم أطفال متلازمة داون على تركيب القطع الخشبية حتى يطوروا أنفسهم.

ومتلازمة داون هي اضطراب خلقي يحدث نتيجة وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم، ويتسبب في مستويات متفاوتة من الإعاقة العقلية والاختلالات الجسدية. ويوصى الأطباء بمتابعة المصاب بها باستمرار لأنه يكون أكثر عرضة للإصابة بعدّة أمراض إضافة إلى ضرورة توفير جوّ أسري ومهني مناسب له.

يقول دار يوسف إنه بدأ التعلم في الكلية الأهلية برام الله ثم انتقل إلى جمعية النهضة النسائية لإكمال تعليمة وهناك طور نفسه في مجال التعلم المهني.

وجمعية النهضة النسائية تأسست عام 1925، بمبادرة من سيدات في مدينة رام الله، لتقديم الخدمات لسيدات والأطفال في مدينة رام الله، ومع مرور الزمن أصبحت تقدم خدماتها لرعاية ذوي الإعاقة، السمعية والبصرية والعقلية.

ووجه دار يوسف رسالة للعديد من أهالي ذوي متلازمة داون "لا تضربوا المصابين بالمتلازمة.. الضرب لا يعلم شيئا" ودعا الأهالي إلى احضار أبنائهم من ذوي الإعاقة إلى جمعية النهضة النسائية لدمجهم في المجتمع.

 بدوره قال جورج الرنتيسي مدير جمعية النهضة النسائية، إن سامي تلقى خدمات التأهيل في الصفوف التعليمية إلى أن وصل إلى التعليم المهني ثم بدأ بتعلم المهارات البدنية في الزراعة والنجارة، بعد ذلك أصبح سامي لديه قدرة على الذهاب إلى مشغل الألعاب التعليمية وبدأ بالعمل"

وتابع أن سامي يعمل الآن كموظف في الجمعية ويتقاضر راتبا شهريا.

مواضيع ذات صلة