الزهيري: توسيع شبكة الاتصالات الإسرائيلية سينهب أكثر من 20% من الحصة الفلسطينية لصالح إسرائيل
رام الله_ بوابة اقتصاد فلسطين.
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية إنه تم تركيب 30 محطة تقوية حتى الآن، وخلال العام الحالي سيتم تركيب 15محطة تقوية أخرى في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة العبرية نقلا عن ضابط الاتصالات في الإدارة المدنية الإسرائيلية قال" هناك سبعة خطط أخرى في طور الإعداد"، لكن شركة "PHI" لم تبدأ في تنفيذها بعد، كما أشارت الصحيفة إلى أن تطبيق الطوارىء 1208* حدث فيه تطور أيضاً، وهناك قرار في التأكد من تشغيله، وعملية التشغيل تم تنسيقها مع شركات الاتصالات الخلوية، والجيش والشرطة الاسرائيلية في المناطق التي فيها التغطية جزئية.
من التحديات التي تواجه وزارة الاتصالات الإسرائيلية هو بقاء شركات "بيلفون" و"سيلكوم" الإسرائيليتين خارج المناقصة العسكرية التي فازت بها "PHI" لتشغيل منشآتها في الضفة الغربية،
من الجهة الأخرى تعمل وزارة الاتصالات الإسرائيلية على مرسوم عسكري يفرض عقوبات على شركات الاتصالات الخلوية الإسرائيلية، التي لا توفر خدمة الاتصال للمستوطنين في الضفة الغربية.
من جانبه قال وكيل وزارة الاتصالات الفلسطينية سليمان الزهيري في مقابلة لـِ"بوابة اقتصاد فلسطين" إن الوزارة تجري اتصالات مع الرباعية الدولية وجهات دولية للرد على الإجراء الإسرائيلي الأخير بنشر أبراج لتقوية الشبكات الخلوية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ورأى الزهيري أن الخطوة الإسرائيلية تأتي في سياق السيطرة على الموارد الطبيعية الفلسطينية ومنها الموجات الكهرومغناطيسية، وتوظيفها لصالح المشروع الاستيطاني بشكل دائم مضيفا أنه تعد جزءا من مخطط تهويدي في الضفة الغربية.
وتابع أنه من خلال هذه الخطوة تقوم إسرائيل بإعطاء كافة التسهيلات اللازمة لشركات الاتصالات الإسرائيلية لتغطية كافة التجمعات السكانية الفلسطينية، ما يؤدي إلى نهب أكثر من 20% من الحصة السوقية الفلسطينية لصالح الخزينة الإسرائيلية، حيث يعتبر ذلك مخالفا للاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية بشأن عمل شركات الاتصالات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
من جهة أخرى طالب الزهيري شركات الاتصالات الفلسطينية أن تكون على قدر المسؤولية في تقديم خدمات بجودة عالية بأسعار معقولة.