بوابة اقتصاد فلسطين.

عقدت جمعية التنمية الزراعية ورشة تخطيط الاستراتيجي 2019 _ 2022 في محافظة الخليل , حيث شارك بالورشة مجموعة من المؤسسات والوزارات والجمعيات النقابية والنسوية والمتطوعين من محافظتي بيت لحم والخليل .

وتحدث مدير عام الإغاثة الزراعية هاشم براهمة عن أهمية عملية التخطيط التي تتبعها المؤسسة، بالمشاركة مع الفاعلين والمرتبطين بها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.

واضاف براهمة " أن المؤسسة سوف تعمل على استعادة وتقوية شراكتها الوطنية والقطاعية والموؤسسية على أسس تجذير النموذجي التنموي بمنهجية التنمية العنقودية على أساس الاقليم الجغرافي " .

وقدم مدير دائرة الضغط والمناصرة والإعلام منجد أبو جيش شرح مفصل للخطة , ووضح  أن الأولية توجه نحو الزراعة المستدامة والمنافسة محليا ودوليا تساعد في تعزيز الأمن الغذائي ومنح المواطن السيادة على الموارد الطبيعية في ارضه , وأن الإغاثة الزراعية تجدد إلتزامها تجاه قضايا المزارعين وتجاه البنية التحتية للقطاع الزراعي في الأراضي الفلسطينية وبالأخص مناطق "ج" .

وانقسم المشاركين لثلاث مجموعات ناقشت مواضيع الشركات والعناقيد، السياسيات والقضايا الحقوقية، والتدخلات والانشطة، بحيث قامت كل مجموعة برفع توصياتها للإغاثة الزراعية من أجل اعتماد هذه هذه التوصيات في الخطة الإستراتيجية 2019-2022.

وخرج  المشاركون بعدة توصيات كانت تركز على الاستمرار في أنشطة شق الطرق الزراعية واستصلاح الأراضي والاهتمام بالمياه، من خلال إنشاء الأبار الزراعية والإهتمام بالثروة الحيوانية والعمل على الاستثمار في الزراعات المكثفة، وعلى مستوى العناقيد والشركات خرجت مجموعة من التوصيات أهمها الاهتمام بالشراكات على المستوى المحلي، وإعادة الصلة والاهتمام بالجمعيات الزراعية.

 وكانت الإغاثة الزراعية قد عملت على تطويرها سابقا، وفي ما يخص القضايا والسياسات ركز المشاركون على ضرورة الإهتمام بالمنتج المحلي ورفع جودته، بذل جهد في تنظيم المزارعين ورفع درجة وعيهم في ما يخص حقوقهم من خلال حملات ضغط ومناصرة.