بوابة اقتصاد فلسطين

 قالت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، ان اعداد السياح فترة ما بعد اعياد الميلاد المجيدة ستفوق، حسب الحجوزات والمؤشرات، أعداد الذين دخلوا في العام 2018 .

واضافت معايعة، ان هذا مبشر بالخير نحو مواصلة القطاع السياحي تطوره بشكل كبير، ما يساهم في انعاش الوضع الاقتصادي اذا ما علمنا ان السياحة رافد حقيقي للدخل القومي ولخلق فرص للعمل، وعليه الصورة ستكون ايجابية للمجتمع الفلسطيني.

وبسؤالها حول نجاح الاحتفالات وما رافق الاجواء العامة لعيد الميلاد حسب التقويم الغربي قالت: "من الناحية السياحية كان النجاح كبيرا، وعليه نصف العام 2018 بالعام السياحي المميز، نسبة الاشغال كانت عالية منذ بداية العام الجاري وحتى نهايته، ولكن في اعياد الميلاد كانت أعلى بكثير".

وتابعت "ان وجود السياح بين ابناء الشعب الفلسطيني، خاصة في بيت لحم وتحديدا ساحة المهد وشوارع مهد المسيح، أعطاهم الصورة الحقيقية عن فلسطين وشعبها المضياف، وهذا بدوره سيكون له انعكاس مباشر على انعاش السياحة من خلال توافد اعداد اكبر من السياح الذين سينقلون واقع فلسطين الحقيقي بعيدا عن الاكاذيب الاسرائيلية".

وحول توزيع شهادات التقديرية على السياح قالت، تم توزيع عدد كبير من الشهادات التقديرية التي نعكف في اعياد الميلاد توزيعها، حيث استمرت على مدار اسبوع الميلاد والعدد الاكبر كان ليلة الميلاد فوزعت على المقيمين بالفنادق وغير المقيمين، بواقع يومي حوالي (10.000) نسخة.

واشارت معايعة الى انه لم يتم حصر الاعداد التي دخلت الى بيت لحم ليلة الميلاد، لكن الواقع يشير الى وجود (4500) غرفة فندقية، بواقع سريرين او ثلاثة في كل غرفة، وعليه الرقم يشير الى (10.000) للمقيمين غير الذين حضروا وشاركوا الاحتفالات دون المبيت .

واوضحت ان هذا العام تم طباعة المطبوعات بــ(10) لغات اجنبية منها الاسبانية، والروسية، والانجليزية، والايطالية، والفرنسية، والرومانية، والبولندية، وغيرها، بمعنى كل لغات السياح الذين وصولوا الى فلسطين، هذا اضافة الى عمل ملخص للسنة يحكي عدد السياح والانشطة، كذلك المطبوعات على مدار السنة .

واشادت بحسن التعاون بين مختلف مؤسسات بيت لحم والوزارة لإنجاح احتفالات اعياد الميلاد المجيدة، مؤكدة ان النجاح يتطلب دوما تضافر كل الجهود، وعليه سيتم الاستمرار في ذلك وبنفس الطريقة فيما يتعلق باحتفالات الطوائف الشرقية بعيد الميلاد المجيد والارمن كذلك .

وفا