BDS: سنصعد حملات المقاطعة في كافة المجالات
قالت (BDS) في بيانها إن الحركة ما زالت تتنامى عالميا وبدأت تهدد عزلة إسرائيل أكاديميا وثقافيا واقتصاديا
رام الله- بوابة اقتصاد فلسطين | أكدت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) أن الرد الأمثل على الحرب الإعلامية والقانونية والسياسية التي تشنها إسرائيل وكل أنصارها حول العالم ضد حركة المقاطعة BDS هو تصعيد حملات المقاطعة في كل المجالات وصولا إلى فرض عزلة عالمية شاملة على دولة الاحتلال والشركات والمؤسسات المتورطة في جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي حتى تخضع لمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني وتنهي احتلالها واستعمارها ونظامها العنصري بالكامل.
وقالت (BDS) في بيانها إن تأثير الحركة يتصاعد عالميا رغم حملة التشويه التي تشنها حكومة الاحتلال ومجموعات الضغط التابعة لها ضد الحركة مشيرة إلى أن تاثيرها بات يهدد بمفاقمة عزلة النظام الإسرائيلي أكاديمياً وثقافياً وحتى اقتصادياً.
وفي إشارة جديدة، لتنامي تأثير حركة المقاطعة BDS بين القوى السياسية الممثلة لفلسطينيي الداخل المحتل 1948، أكدت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التمسك بكافة مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بما فيها مقاطعة شركات متورّطة في الاحتلال.
واعتبرت "الجبهة الديقراطية للسلام" المقاطعة شكلاً "من أشكال المقاومة المدنية المشروعة". ودعت الجبهة شعوب العالم وقواه الحية إلى "تصعيد المعركة من أجل السلام العادل في المنطقة، القائم على احترام حقوق الشعوب ووقف كافة ممارسات الظلم والاضطهاد والعنصرية".
وقال العضو القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، باسل غطّاس، في خطاب أمام الكنيست أن الذين ينشدون السلام العادل والدائم والذين يريدون تجنب ويلات الحروب، وهو منهم، لا بد أن يدعموا "الدعوة لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها كالأداة الوحيدة المتبقية لإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وأضافت الحركة في بيانها، أن التصريحات غطاس تأتي في ظل اتساع دائرة تأثير حركة المقاطعة عربياً وعالمياً. وأوضح أن من أهم المؤشرات على هذا التأثير في الآونة الأخيرة:
1- انضمام المبادرة النسوية الأورومتوسطية (IFE-EFI) لحركة المقاطعة BDS، وتضم هذه المبادرة منظمات حقوق المرأة من 17 دولة من ضفتي البحر المتوسط.
2- إعلان شركة التأمين النرويجية KLP، والتي تعتبر من عمالقة شركات التأمين في العالم، عن سحب استثماراتها من شركتي هايدلبرغ الألمانية وسيميكس المكسيكية، المتهمتان بانتهاك القانون الدولي بسب أعمالهما في الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتفاع من الاحتلال، وسرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية.
3- أعلنت شركة "أهافا" الإسرائيلية لمستحضرات التجميل أنها تناقش نقل مصنعها من مستعمرة متسبيه شاليم، المقامة على أراضي عرب التعامرة في غور الأردن بالقرب من البحر الميت شرقي الضفة الغربية، بعد ضغط شديد من حركة المقاطعة BDS، حيث اتهمتها بسرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية، لا سيما موارد البحر الميت.
4. انضمت الشبكة العالمية لنقابات العمال من أجل التضامن والنضال، والتي تضم أكثر من ستين اتحاد عمال ونقابة، لحركة المقاطعة BDS، وذلك في مؤتمرها الرابع الذي عقد في البرازيل قبل أيام.
(بوابة اقتصاد فلسطين)