بنجاح كبير وفق وزارة السياحة، أُختتمت فعاليات مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي عقد على مدار يومين في بيت لحم.

بيت لحم- بوابة اقتصاد فلسطين | قال المتحدث باسم وزارة السياحة الفلسطينية جريس قمصية إن فعاليات مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اختتمت بنجاح أكبر من المتوقع نظرا لحجم الوفود المشاركة واعدادها، واصفا المؤتمر بأكبر تظاهرة سياحة سيكون لها اثار ايجابية في تنشيط السياحة الفلسطينية.

وأضاف قمصية في حديث لـبوابة اقتصاد فلسطين أن الحدث حقق أهدافه وأخذ صدى أعلاميا مرضيا على المستويين الفلسطيني والعالمي. مشيرا إلى أن المؤتمر سلط الضوء على فلسطين كمقصد سياحي آمن بعد أن تأثرت السياحة في البلاد سلبيا جراء الأحداث السياسية التي اثارت مخاوف السياح وآخرها العدوان الاخير على غزة.

وتابع: لاحظنا مدى التقدير والإعجاب لفلسطين لدى الوفود المشاركة، إذ أن معظمهم يدخلونها للمرة الأولى وتفاجؤوا بما وجدوه من بيئة سياحية جيدة مغايرة للانطباع السائد.

وقال قمصية إن المؤتمر ناقش سبل تطوير افاق السياحة الدينية وتعزيز استفادة المجتمعات منها' وعلى هامش المؤتمر اقيم معرض فلسطين السياحي الأول الذي ضم اجنحة لوكالات السياحة والسفر والحرفيين والعاملين بمجال السياحة.

وكان أمين عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي قد دعا في تصريحات صحفية إسرائيل الى وضع حد للقيود التي تفرضها وتحد من إطلاق امكانات السياحة الفلسطينية، وخصوصا السياحة الدينية.

وقال الرفاعي "رسالتنا واضحة، وهي أن أي تحسين في الظروف المعيشية، وأي انتعاش في المجتمع الفلسطيني هو مصلحة للجميع، واية تعقيدات هي مشكلة للجميع".

وشدد الرفاعي على عمق التعاون بين المنظمة الدولية ووزارة السياحة الفلسطينية، مؤكدا أن "المؤتمر ليس حالة منفصلة ومستقلة عن التعاون الدائم بين الطرفين. سيستمر هذا التعاون بعد المؤتمر، من خلال برامج التدريب والتأهيل والترويج للسياحة الفلسطينية، والمساعدة في ترتيب الأوضاع على الارض، وتحفيز الاستثمار الخارجي، هذه نشاطات نقوم بها مع كل دول العالم، وفلسطين عضو مراقب من حقها أن تستفيد من كل الامتيازات التي تقدمها المنظمة'.

وشارك بالمؤتمر الدولي للسياحة الدينية، الذي انطلقت فعالياته الاثنين، عشرات الشخصيات الرسمية والاقتصادية من 70 دولة، بينهم ثماني وزراء خارجية وسياحة.

(بوابة اقتصاد فلسطي، وفا)