فيليب موريس: آلاف المدخنين الفلسطينيين البالغين تحولوا لمنتج IQOS
رام الله- بوابة اقتصاد فلسطين
يعد منتج IQOS أحدث منتجات شركة فيليب موريس إنترناشونال، والذي خضع لبحوث وتجارب عالمية ليثبت فعاليته كبديل للتدخين التقليدي، وحول هذا المنتج كان لنا لقاء بمحمد نصار، وكيل للشركة في فلسطين..
السؤال: ما هي منتجات التبغ البديلة؟
في السنوات الأخيرة بدأت تشهد صناعة التبغ تحولات كبرى على المستوى العالمي بالتوجه نحو خيارات وبدائل قد تكون أقل ضرراً من السجائر التقليدية، ولتقديم بدائل وحلول لأولئك المدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالاستمتاع بالتبغ بمنتجات مبتكرة تُخفض من الأمراض والمضار المرتبطة بتدخين السجائر.
شركات التبغ تنبهت لهذه الإشكالية فبادرت لتطوير ما بات يُعرف بمنتجات التبغ البديلة أو ما يصطلح عليه بالمنتجات ذات احتماليّة تخفيض المخاطر والخالية من الدخان، ومنها منتج IQOS، أحدث منتج من فيليب موريس إنترناشونال.
يُعد IQOS باكورة المنتجات ذات احتماليّة تخفيض المخاطر، وهو منتج نوعي وثوري تم تطويره على أسس علمية وبحثية، ويعتمد على مبدأ تسخين التبغ بدل حرقه، ويتميز بكونه خالياً من عدد من المواد السامة الناتجة عن حرق التبغ في السجائر التقليدية.
ورغم أنّ النيكوتين هو عنصر الإدمان الأساسي في السجائر التقليدية، إلا أنه ليس السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، إذ أنّ المسبب الرئيسي هو العناصر الكيمائية التي تنتج عن حرق التبغ.
المنتجات ذات احتماليّة تخفيض المخاطر ومنها IQOS تستهدف المدخنين البالغين الذين ينوون الاستمرار في إستهلاك منتجات التبغ، وهو لا يستهدف الأفراد غير البالغين أو غير المدخنين أو المدخنين السابقين.
السؤال: لماذا تم ابتكارها؟
بداية وجب الإشارة إلى أن تطوير المنتجات ذات احتماليّة تخفيض المخاطر جاء خلاصة جهود علمية وبحثية على مدار سنوات، جندت خلالها فيليب موريس إنترناشونال أكثر من 400 عالم وخبير منذ العام 2008، وبإستثمار تجاوزت قيمته 5 مليارات دولار أميركي في البحث والتطوير والتسويق المبكر لباقتها من المنتجات الخالية من الدخان ومن ضمنها منتج "IQOS".
جُل الأبحاث العلمية والطبية التي أجريت وتجري تركّزت على إيجاد تقنيات بديلة عن التدخين التقليدي، وضمن رؤية شاملة من قِبَل شركة فيليب موريس إنترناشونال لتطوير منتجات ذات احتماليّة خفض المخاطر للوصول إلى مستقبل خال من الدخان، مع توفير خيارات أفضل للمدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالاستمتاع بالتبغ والباحثين عن بدائل للسجائر التقليدية والخالية من الدخان.
فمنتج IQOS يقود اليوم التحوّل في قطاع صناعة التبغ العالمي، كجزء من الابتكارات الحديثة والتطوّر التكنولوجي المستمر. وما زاد من حدة الزخم العالمي نحو هذا التوجه، إعلان الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس انترناشونال، أندريه كالانتزوبولوس، في تشرين الثاني 2016، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، والذي كشف فيه، وبالتزامن مع دخول منتج IQOS السوق البريطانية، ولأول مرة، أن شركة التبغ الدولية الأكبر في العالم تسعى للتوقّف في نهاية المطاف عن بيع السجائر.
السؤال: بما يمتاز IQOS عن السجائر التقليدية؟
ما يميز المنتجات ذات احتماليّة تخفيض المخاطر، وأحدثها منتج IQOS أن تطويرها يتم بناء على أسس علمية وبحثية. منتج IQOS لا يتولد عنه حرق أو دخان، ولا يؤثر إستخدامه سلبيا على جودة الهواء في الأماكن المغلقة، كما أنه لا يوجد فيه إحتراق واحدى ميزاته هي رائحة أقل.
كما أن الهباء (أو البخار) الصادر عن IQOS يحتوي في المتوسط على مستويات أقل بنسبة 90% من المواد السامة الصادرة مقارنة بالمستويات الموجودة في دخان السجائر التقليدية. فيما تشير الدراسات المخبرية إلى أنّ هذه المستويات المخفضة للمواد السامة تجعل البخار المتولد عن المنتج أقل ضرراً بنسبة كبيرة جداً مقارنة بالدخان الناتج عن السيجارة التقليدية.
كذلك تشير نتائج الأبحاث العلمية لفيليب موريس حتى الآن إلى إهتمام ضئيل جدًا بمنتج IQOS بين الأشخاص الذين لم يسبق لهم التدخين أو الذين أقلعوا عن التدخين، كما تظهر وجود إمكانية كبيرة في تحول المدخنين البالغين إليه بشكل كامل.
السؤال: ما هي تقنية جهاز IQOS؟
تتكوّن التكنولوجيا الجديدة للـ IQOS من شاحن جيب وأنبوب تسخين يعمل على تسخين لفائف التبغ المسخن بدلاً من حرقها، ما يساهم وبشكل كبير في خفض المكوِّنات الضارة التي تنتج عن عملية الحرق في السجائر التقليدية، وفقاً للأبحاث العلمية التي أجرتها فيليب موريس حتى الآن، والتي يتمّ تفنيدها من قِبَل باحثين وعلماء كما مؤسسات ومجلّات علميّة مستقلّة.
يُستخدم الجهاز مع لفائف التبغ المسخن التي يتمّ تسخينها إلكترونياً إلى درجة حرارة تقلّ عن 350 درجة مئوية، فهي لا تصل لدرجة الحرارة الناتجة عن الحرق في السيجارة التقليدية والتي قد تصل إلى 950 درجة مئوية.
يضمن الجهاز لمستخدميه الحصول على نكهة التبغ كما في السيجارة التقليدية لكن بدون إحتراق أو رماد ورائحة أقل، كما أن بخار IQOS في المتوسط يقلل المواد السامة بنسبة قد تصل إلى 90٪ مقارنة بالدخان الناتج عن حرق السجائر التقليدية.
أما لفائف التبغ المسخن الخاصة بالجهاز والمسماة "HEETS" فيتم تصنيعها عبر فرز أوراق التبغ وطحنها وإضافة مواد مثل الغليسيرين إليها وتحويلها إلى ورق ملفوف للّفائف، ومن ثم تتبع آلية التصنيع ووضع الفلتر الحديث الذي يبرّد البخار الناتج عن تسخين التبغ.
السؤال: هل حظيت بالرواج في فلسطين؟ وما نسبة الاقبال عليها والنتائج؟
الطلب العالمي على المنتجات ذات احتماليّة تخفيض المخاطر في إرتفاع، فمنتج IQOS وحتى مطلع العام 2018 متوفر في أكثر من 38 سوقاً، منها اليابان، وألمانيا، وبريطانيا، وكوريا الجنوبية، وكندا، بالإضافة إلى معظم الأسواق الأوروبية، فيما كانت فلسطين أول دولة عربية تقوم بإطلاق المنتج.
لقد أسهم IQOS للآن وفقاً لمعطيات فيليب موريس في إقلاع نحو 5 ملايين مدخن بالغ حول العالم نهائياً عن تدخين السجائر التقليدية إثر تحولهم لاستخدام منتج IQOS. وهناك ما يقارب 10 آلاف مدخن بالغ يقومون بالتحوّل لاستخدام هذا المنتج يومياً.
وفي فلسطين، حقق المنتج نتائج إيجابية حيث تحوّل الآلاف من المدخنين البالغين بالكامل لمنتج IQOS وبالتالي توقفوا عن التدخين.
كما تحولت شركات ومؤسسات بالكامل لمنتج IQOS لوعيهم بعدم تأثير IQOS على المحيط الداخلي في المؤسسات، وكانت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) الأولى في التحول بالكامل إلى بيئة خالية من الدخان واعتماد IQOS بديلا لكافة المدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالاستمتاع بالتبغ من موظفيها.
السؤال: هل من خطط مستقبلية تنوي الشركة بها زيادة قاعدة المستخدمين؟
تلتزم شركة فيليب موريس إنترناشونال بتحقيق طموحاتها المتمثّلة باستبدال السجائر التقليدية بأسرع وقتٍ ممكن ببدائل أفضل لملايين المدخّنين البالغين من الجنسين الراغبين في الاستمرار بالاستمتاع بالتبغ.
وفي تقريرها للإستدامة للعام 2017، أدخلت شركة فيليب موريس إنترناشونال مجموعة من مقاييس التحوّل في الأعمال، بهدف تتبّع التقدم الذي تحرزه الشركة لتحقيق هدفها في الوصول إلى عالم خالٍ من الدخان، فقد زادت نسبة تخصيص موارد الشركة للمنتجات الخالية من الدخان، والتي وصلت إلى 74% من إجمالي مصروفات البحوث والتطوير، و39% من الإنفاقات التجارية للشركة على مستوى العالم، إضافةً إلى تمثيل المنتجات الخالية من الدخان لما نسبته 4.4% من إجمالي حجم المنتجات المباعة، وما يقارب 13% من صافي إيرادات الشركة دون احتساب الضرائب غير المباشرة.
السؤال: هل هناك دراسات وأبحاث أثبتت جدوى استخدامها؟ وهل من آثار جانبية لها؟ وماذا عن التكاليف؟
تستثمر فيليب موريس إنترناشونال مبالغ ضخمة في المنتجات المبتكرة بهدف خفض المخاطر المرتبطة بتدخين السجائر للوصول لتحقيق رؤيتها بمستقبل خال من الدخان، وهي تعرض بشفافية كل بياناتها وما توصلت إليه من نتائج. نعم قد يشكك كثيرون بما توصلنا إليه، ولذلك فنحن ندعو خبراء مجتمع الصحة العامة والجهات المعنية والأطراف الأخرى المهتمة إلى أن يطّلعوا على بياناتنا ودراساتنا وبحث نتائجنا العلمية بأنفسهم.
تلتزم شركة فيليب موريس إنترناشونال بأعلى المعايير البحثية وتلتزم بمشاركة نتائجها علنًا. على سبيل المثال، تتشارك الشركة المنهجيات والنتائج التي توصلت إليها من خلال المنشورات العلمية - والتي تشمل أكثر من 200 من المنشورات وفصول الكتب، وخلال العروض التقديمية في المؤتمرات العلمية ومن خلال موقع ويب مخصص (www.pmiscience.com).
في العامين الماضيين، قدمت الشركة نتائج بحث في 76 مؤتمرا علميا رائدا ونشرت أكثر من 45 فصلا ومقالا في المجلات العلميّة ذات الصلة. كما يتم نشر جميع دراساتها السريرية على الإنترنت.
والأهم من ذلك، تشجع الشركة أيضًا البحث المستقل لمنتجاتها الخالية من الدخان وتلتزم بالتصرف على أي معلومات موثوق بها تعمل على تحسين أساليبها أو تتحدى نتائجها.
البحث المستقل الذي بدأ يظهر على IQOS، والنتائج التي توصلت إليها الدراسات الحديثة تتماشى مع ما توصلت إليه أبحاث فيليب موريس. كذلك تهتم العديد من الهيئات والهيئات الحكومية بإثبات صحة الأدلة المتوفرة على IQOS أو حتى إجراء أبحاث خاصة بها:
ومن الأمثلة على ذلك لجنة المملكة المتحدة المعنية بالسمية التي أجرت مراجعة للأدلة المتوافرة على اثنين من منتجات التبغ المسخّن، من ضمنها منتج IQOS ، وخلصت إلى أن هذه المنتجات "من المرجح أن تقلل من المخاطر بالنسبة للمدخنين".
وهناك دراسة أخرى تم تمويلها من قبل المعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاطر (BfR)، أظهرت عبر تحليل المعهد لكيمياء البخار الناتج عن IQOS انخفاضات كبيرة ما يتماشى مع أبحاث فيليب موريس.
وتضاف هذه الدراسات إلى العدد المتزايد من الأبحاث الحديثة وأدلة المراجعات على IQOS التي تتوافق نتائجها مع نتائج فيليب موريس.