بمشاركة 60 منشأة اردنية.. افتتاح معرض الصناعات الأردنية في بيت لحم اليوم
تنطلق في بيت لحم، اليوم الثلاثاء، أعمال معرض الصناعات الأردنية الرابع، بتنظيم من غرفة صناعة عمان، وبالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، برعاية وزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطيني
ويقام المعرض، في قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ما يزيد عن 60 منشأة اقتصادية من أهم المصانع الأردنية، إضافة لمشاركة وفد رسمي رفيع المستوى سيترأسه وزير التجارة والصناعة والتموين الأردني، وبمشاركة رئيس غرفة صناعة الأردن، و رئيس غرفة صناعة عمان، و وفد من كبار رجال الأعمال والصناعيين الأردنيين.
وسيشكل معرض الصناعات والمنتجات الأردنية 2018، في بيت لحم فرصة لالتقاء أصحاب القرار والمهتمين في مجال الصناعة الأردنية والمنتجات الأردنية، وذلك لعرض أخر ما توصلت إليه هذه الصناعات.
وقال الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم ان الاستعدادات لافتتاح واطلاق فعاليات معرض الصناعات والمنتوجات الاردنية الذي سيفتتح اليوم، تجري على قدم وساق حيث تبذل جهود كبيرة من اجل افتتاحه بأفضل الصور وعلى اعلى المستويات بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين فلسطين والمملكة الاردنية الهاشمية.
واشار حزبون في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN انه تم تجهيز المواقع والاكشاك والجنحان للشركات المختلفة .
وكشف حزبون النقاب عن ان ادارة المعرض لم تستلم حتى الان كافة التصاريح التي تم طلبها للشركات الاردنية معربا عن الامل بان يتم ادخال كافة مدراء وممثلي المصانع والشركات الاردنية وبضائعهم حتى صباح اليوم.
ولفت الدكتور حزبون إلى أن تنظيم هذا المعرض يهدف لتعريف المستثمرين الفلسطينيين بالمنتجات الصناعية الأردنية، وبالفرص الاستثمارية للجانبين، كما يهدف إلى تعريف المستهلكين بالمنتجات الأردنية، ما يساهم في تعزيز التبادل التجاري بين فلسطين والأردن.
وأشار حزبون إلى أهمية اتفاقية التعاون بين غرفة تجارة وصناعة بيت لحم وغرفة صناعة عمان، التي ستوقع اليوم حول تبادل المعلومات والتعاون في تنظيم دورات تدريبية وإقامة معارض مشتركة.
ومن المتوقع حضور ما يزيد عن ألفي تاجر فلسطيني من مختلف مناطق الضفة الغربية والداخل الفلسطيني وقطاع غزة.
يذكر أن فكرة إقامة معرض للصناعات والمنتجات الأردنية في فلسطين منذ العام 2015، جاءت بهدف تسهيل حركة التبادل التجاري، وإقامة المشاريع الاستثمارية بين الجانبين، بالإضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص في كلا البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وحسن استخدام فرص الاستثمار القائمة، الى جانب تسهيل حركة رجال الأعمال.