تحرك فلسطيني أردني لبحث أزمة تمويل "الأونروا"
ينشط حراك أردني فلسطيني عربي، بالتنسيق مع الدول المانحة، خلال الشهر الحالي، لبحث سبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد وقف الإدارة الأميركية تمويل ميزانيتها، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمرّ بها بعجز بلغ 217 مليون دولار.
وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة، فإن عدة اجتماعات ستنعقد خلال الفترة القليلة القادمة لبحث أزمة تمويل "الأونروا"، وذلك في ظل مخطط إسرائيلي لإنهاء عمل الوكالة في القدس المحتلة، وتسرّيب أنباء عن شروط أميركية على الدول المانحة لدعم "ألأونروا"، باعتماد تغيير صفة اللاجئ الفلسطيني.
وقالت إنالقيادة الفلسطينية تتحرك بشكل عاجل بالتنسيق والتعاون مع الأردن والدول العربية وعدد من الدول الغربية والصديقة، لتقديم الدعم اللازم "للأونروا" لضمان استمرار عملها، وتقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثة الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
.وأضافت المصادر، إن التحرك يشمل عقد مباحثات تتناول سبل تعويض التمويل الأميركي، بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع كامل تمويلها للأونروا، فيما تدرس القيادة الفلسطينية التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة القرار الأميركي واتخاذ القرارات الضرورية لمنع تفجر الأمور.
يُشار إلى أن "الأونروا" تواجه أزمة مالية غير مسبوقة منذ قرار واشنطن، في كانون الثاني الماضي، تقليص مساهمتها للوكالة إلى 65 مليون دولار مقارنة بـ365 مليونا العام الماضي.