شددت الشرطة الفلسطينية الرقابة المرورية لمواجهة ارتفاع حوادث السير في محافظات الضفة الغربية، حيث قال العقيد حقوقي ابو زنيد مدير عام شرطة المرور بأن الشرطة قررت تفعيل بعض مواد قانون المرور الفلسطيني وتشديد الرقابة لمواجهة ارتفاع نسبة حوادث السير والازدحامات المرورية والتجاوزات الخاطئة من قبل بعض السائقين.

وأضاف، إن الشرطة بدأت منذ مطلع الشهر الجاري بتطبيق خطة مرورية لفرض النظام بشكل أكبر، وعدم التهاون مع أي سائق لا يطبق القانون لتوفير السلامة والأمن والأمان للمواطنين، وتتمثل الخطة بإلزام ركاب المركبة بوضع حزام الأمان، ومنع استخدام الهاتف النقال للسائقين، ومنع التجاوز الخاطئ أو قطع الاشارة الحمراء أو السرعة الزائدة.

وأكد أن هذه الخطة لاقت تفاعلا وارتياحا لدى المواطنين، كاشفا عن ارتفاع نسبة المخالفات خلال اليوم الأول بشكل كبير، حيث حررت شرطة المرور يوم أمس 1091 مخالفة منها 440 مخالفة لعدم استخدام حزام الأمان و100 مخالفة لاستخدام الهاتف النقال، أما نسبة المخالفات فكانت تتراوح يوميا بين 500-700 مخالفة، لكن مع تشديد الرقابة ارتفعت بشكل ملفت، مؤكدا أن كل من يتجاوز القانون سيتم محاسبته، آملا أن يساعد ذلك في تقليل نسبة حوادث السير والمخالفات المرورية في المستقبل.

وحررت الشرطة منذ بداية العام 112 ألف مخالفة مرورية بزيادة بـ 15 ألف مخالفة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

لكن أبو زنيد أكد أنه بالرغم من ازدياد عدد المخالفات إلا أن الحوادث في ارتفاع، وذلك نتيجة الثقافة الخاطئة لدى بعض المواطنين، فالشرطة بدأت بتنفيذ حملة إعلامية عبر وسائل الإعلام لتوعية المواطنين بأهمية الالتزام بقوانين السير، مطالبا المواطنين بالتجاوب مع إجراءات الشرطة واتساع صدرهم لما فيه مصلحة للجميع وحماية لحياتهم وممتلكاتهم.

ويذكر أن  مخالفات السير تبدأ من 150 شيكلاً لعدم استخدام حزام الأمان، وقد تصل إلى تحويل السائق الذي يقطع الإشارة الحمراء للنيابة، أو إلى سحب رخصة حسب ما يقتضيه القانون.

وأشار إلى أن الحملة تأتي في الوقت الذي رفدت فيه شرطة المرور نفسها بالعديد من الطواقم الجديدة المدربة بشكل جيد، إضافة إلى دخول اجهزة إلكترونية حديثة، باتت تغطي كافة محافظات الضفة الغربية، كجهاز جمع المعلومات والذي يحمل كافة المعلومات عن المواطنين، إضافة إلى جهاز كشف الكحول، وجهاز قياس السرعة "الرادار".

المصدر_ معا