الحمد الله: نرفض الخضوع للابتزاز الأميركي.. ويدعو "حماس" لتغليب المصالحة
أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، رفض القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، الخضوع للابتزاز الاميركي، والقرارات التي اتخذتها وستتخذها إدارة ترمب، وأنها لن تقايض الحقوق الوطنية الثابتة بأي مال سياسي.
وجدد الحمد الله في كلمته بافتتاح مركز التأهيل الوطني، اليوم الاثنين في مدينة بيت لحم، التأكيد على ان الإدارة الاميركية لم تعد شريكا في تحقيق السلام، وهي الآن شريكة في الاحتلال، وزعزعة الاستقرار ليس فقط في فلسطين، بل في المنطقة بأكملها،
ودعا الكل الفلسطيني إلى الالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس عباس لمواجهة كافة التحديات التي تعصف بقضيتنا، خاصة ما تسمى "صفقة القرن"، وقال: "المرحلة تتطلب من الجميع التّحلي بالمسؤولية الوطنية تجاه قضيتنا ومقدساتنا".
وجدد الحمد الله الدعوة لحركة حماس إلى تغليب المصلحة الوطنية، ومصلحة المواطنين واحتياجاتهم، وتمكين الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها والقيام بعملها في قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في القطاع، وقال: "لن يكون هناك دولة في غزة أو دولة من دون غزة، والمطلوب هو تغليب المصلحة الوطنية، والاستجابة لمبادرة الرئيس، لتمكين الحكومة في القطاع واعادة الوحدة بين شطري الوطن".
ونقل رئيس الوزراء، تحيات الرئيس وإشادته بكافة الجهود التي تظافرت لتطوير قطاع الصحة، وأكد أنّ عمل الحكومة في النهوض بالقطاع الصحّي، وافتتاح أقسام جديدة واستحداث أخرى، يأتي بتوجيهات مباشرة من الرئيس، وبناء على ما تمّ اعتماده في الاستراتيجية الوطنية للأعوام 2017-2022 بخصوص قطاع الصحة، سيما توطين الخدمات الطبية وتقليل التحويلات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة أرجاء الوطن.
وأشار إلى أن افتتاح المركز الوطني للتأهيل، يأتي ضمن جهود الحكومة في مكافحة ظاهرة المخدرات ومرض الإدمان، ولفت إلى وجود تعاون وثيق ما بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني للتعامل مع الوقاية من المخدرات ومرض الإدمان.
وشدد على أن الحكومة لن تسمح بتفشي ظاهرة المخدرات بين شاباتنا وشباننا، وستبذل كافة الجهود لمكافحة هذه الظاهرة، رغم كافة التحديات، وعلى رأسها عقبات الاحتلال في وجه عملنا على ملاحقة المروجين وتقديمهم للعدالة.