الرئيسية » محلي » سياسي »
 
17 تموز 2018

إطلاق الحملة الوطنية لرفض سرقة أموال الأسرى وأهالي الشهداء والجرحى

الحملة تهدف إلى التصدي لقرار الاحتلال قرصنة وسرقة أموال الأسرى والشهداء والجرحى، وستمتد لتشمل باقي المحافظات والمدن الفلسطينية، وعواصم ومدن دولية.

\

 

شارك عشرات المواطنين في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بمسيرة جماهيرية لإطلاق الحملة الوطنية لرفض القرصنة وسرقة أموال ومخصصات الأسرى وأهالي الشهداء والجرحى من العائدات الضريبية، ورفضا لما يسمى بـ"صفقة القرن".

وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، عن إطلاق الحملة الهادفة إلى التصدي لقرار الاحتلال قرصنة وسرقة أموال الأسرى والشهداء والجرحى، التي ستمتد لتشمل باقي محافظات ومدن الوطن، وعواصم ومدن دولية، بهدف إسقاط القرار.

وأكد رفض القيادة الفلسطينية للابتزاز الإسرائيلي والقرصنة وسرقة أموال شعبنا من قبل حكومة الاحتلال، معتبرا أن كل القوانين العنصرية التي يقرها الاحتلال تنم عن نظام أبرتهايد.

وشدد على أن الأسرى يتعرضون لعدوان إسرائيلي شامل، مؤكدا أن شعبنا لن يثنيه شيء عن الوقوف إلى جانب من ضحوا في سبيل القضية الفلسطينية.

وتطرق قراقع للحديث عن الأسرى المضربين عن الطعام، من بينهم الأسير حسن شوكة المضرب لليوم الـ45 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، كذلك عن الأسرى الإداريين الذين يقاطعون محاكم الاحتلال، إضافة إلى الأسرى المرضى الذين يصارعون الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال.

وطالب العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة الممارسة بحق شعبنا، واتخاذ قرار وآليات ضد الاحتلال المستهتر بالقوانين الدولية.

ودعا قراقع دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال لإطلاق سرح الأسرى الأحياء، وأولئك الذين استشهدوا ودفنتهم إسرائيل في مقابر الأرقام، بغرض المقايضة والمساومة، الأمر الذي ينتهك كل الأعراف والمواثيق الإنسانية.

من ناحيته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم للحركة جمال محيسن، إن شعبنا يخوض معركة شرسة ضد الاحتلال، مؤكدا أن إعلان هذه الحملة يأتي أيضا رفضا للمؤامرة التي تحاك ضد قضيتنا وشعبنا الفلسطيني من قبل الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو المتطرفة.

وأكد أن فعاليات الحملة المحلية والعربية والدولية ستستمر حتى يتم إجبار الاحتلال على التراجع عن قراره هذا.

بدوره، شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، تأكيده على أن المنظمة كانت وستبقى إلى جانب شعبها، ولن تتخلى عن عائلات الأسرى والشهداء والجرحى، كما التزمت منذ انطلاقتها بدفع رواتبهم فإنها ستستمر على هذا النهج، رغم التهديدات الإسرائيلية.

وأضاف ان إسرائيل تنهب كل ثروات شعبنا، واليوم تقرصن أموال الأسرى والشهداء والجرحى، لكن هذا لن يرهب شعبنا وسنبقى مستمرين بدفع الرواتب.

مواضيع ذات صلة