غزة: لجنة نسوية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية
المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية تعتبر سلاحا مهما في وقف العدوان وتحميل دولة الاحتلال خسائر شتى، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الإسرائيلي.
غزة- بوابة اقتصاد فلسطين | أعلن اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، عن تشكيل لجنة وطنية باسم الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، بمشاركة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمؤسسات النسوية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل غزة نظمها اتحاد لجان العمل النسائي في مدينة غزة اليوم الأحد، بعنوان 'الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية- ربي أولادك على خير بلادك'.
واستعرضت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي نوال الدغمة، الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تهدف إلى الحفاظ على الدور الريادي الوطني للمرأة الفلسطينية كشريك استراتيجي ورافعة من روافع النضال الوطني في معركة الاستقلال الوطني، وكذلك إحياء ثقافة المقاطعة كمهمة وطنية وشعبية.
ومن جهتها، دعت المختصة في الشؤون الاقتصادية ريهام الوحيدي، إلى تشجيع المنتج الوطني وتوفير البديل للمنتج الإسرائيلي من حيث الجودة والسعر وتفعيل المقاومة باعتبارها شكلا من أشكال المقاطعة، مؤكدة أهمية خلق منافسة في القطاع الخاص لبناء منتج وطني أفضل.
بدوره، اعتبر الأكاديمي والمحلل الاقتصادي د. سمير أبو مدللة أن المقاطعة أسلوبا نموذجيا كأحد أوجه المواجهة والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال.
وأكد أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية تعتبر سلاحا مهما في وقف العدوان وتحميل دولة الاحتلال خسائر شتى، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الإسرائيلي.
وشدد على أن نجاح الحملة النسوية بحاجة إلى إرادة شعبية وقناعة تامة لنجاحها. لافتاً إلى أن حملات المقاطعة بإمكانها تكبيد الاحتلال خسائر فادحة، من خلال توحيد عملية المقاطعة في الضفة وقطاع غزة، وخلق ثقافة عند المواطنين لدعم المنتج الوطني والتخلي عن المنتج الإسرائيلي.
(وفا، بوابة اقتصاد فلسطين)