الرئيسية » محلي »
 
12 نيسان 2018

دبلن تنهي تعاقدها مع شركتين متورطتين في انتهاكات الاحتلال

\

صوت مجلس مدينة دبلن، عاصمة جمهورية إيرلندا، اليوم الخميس، على دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) للضغط على إسرائيل لحين إنهاء احتلالها العسكري وامتثالها للقانون الدولي.

وأعلن المجلس في بيان له، عن التزامه بوقف التعاقد مع شركتي هيوليت باكارد"HP" و"DXC" للصناعات التكنولوجية، لتورطهما في توفير البنية التحتية التكنولوجية التي تمكّن نظام الفصل العنصري "الأبارتهايد" الإسرائيلي ومنظومته الاستعمارية الاستيطانية من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي قرار منفصل، صوّت المجلس على مطالبة الحكومة الايرلندية بطرد السفير الإسرائيلي.

من جهتها قالت رئيسة حملة التضامن الايرلندية مع فلسطين فاتن التميمي، "من الرائع أن يصبح مجلس مدينة دبلن اليوم جزءًا من حركة المقاطعة "BDS "ما يبعث على الترحيب بشكل خاص اختيار المجلس التركيز على شركتي هيوليت باكارد "PH " و " DXC" التابعة لها، وهاتان من أكبر الشركات التي تتربح من الاضطهاد العنيف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والاستعمار غير الشرعي لأراضيه.

وأكدت إن حركة المقاطعة "BDS" هي الطريقة الأكثر فاعلية للمناصرين الدوليين لحقوق الفلسطينيين للضغط على الدولة الإسرائيلية لإنهاء عقود من القمع الاستعماري لشعبنا، ومن المؤثر أنه تم تمرير القرار في الوقت الذي نقترب فيه من الذكرى السبعين للنكبة المستمرة حتى اليوم، والتي شهدت مؤخراً استشهاد 30 فلسطينيًا أعزلاً في غزة أثناء احتجاجهم من أجل تطبيق حقهم في العودة بموجب القانون الدولي.

وفي سياق آخر، صوّت اتحاد طلاب إيرلندا"USI"، بغالبية على دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل خلال المؤتمر السنوي الذي عقد الجمعة  الماضية.

كما أيّد اتحاد المعلمين الايرلندي موقف برلمان اتحاد النقابات "ICTU" من التضامن مع فلسطين، والذي يشمل تأييد حركة المقاطعة، كما خصّ انتهاكات الاحتلال لحقوق الأطفال الفلسطينيين، ودعا للمزيد من التضامن مع المدارس والمدرسين ونقابات العمال في فلسطين.

من جهته، قال منسق العام اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل"BDS" محمود نواجعة، "تلهمنا هذه النجاحات القادمة من إيرلندا،  فهي تتماشى مع العلاقة التاريخية بين الشعب الايرلندي والشعب الفلسطيني، كما ترسخ إيماننا في أهمية التضامن العالمي والتعاون بين النقابات ومجالس الطلبة والمجالس المحلية، حيث لا تزال تلك إحدى أهم أشكال دعم حركة مقاطعة إسرائيل من أجل العمل على تحصيل الحقوق الفلسطينية.

ووجه نواجعة التحية لمجلس دبلن واتحاد الطلاب الايرلندي وكافة الجامعات لاتخاذهم خطوات جادة وفعلية، مؤكدا على أهمية تكثيف الضغط على الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وفرض المزيد من العزلة على دولة الاحتلال التي تفرض استعمار استيطاني وفصل عنصري لأكثر من سبعين عاماً.

مواضيع ذات صلة