افتتاح سوق وبازار 'رمضان الخير' للمأكولات الشعبية والصناعات التقليدية، في مدرسة بنات فاطمة خاتون في مدينة جنين، بهدف التأكيد على الحفاظ على التراث والتمسك بهويتنا الوطنية وتشجيع الشبان والفتيات على اكتساب مهارات حرفية جديدة، تؤمن لهم فرص عمل لائقة تحد من ارتفاع نسبة البطالة، ورفدهم إلى سوق العمل الحرفي التقليدي الفلسطيني.

جنين- بوابة اقتصاد فلسطين | افتتح، اليوم السبت، سوق وبازار 'رمضان الخير' للمأكولات الشعبية والصناعات التقليدية، في مدرسة بنات فاطمة خاتون في مدينة جنين، برعاية محافظ جنين إبراهيم رمضان.

وثمن كمال أبو الرب نائب محافظ جنين، في كلمته بحفل الافتتاح، جهود كافة القائمين والداعمين لهذا البازار، الذي يؤكد في رسالته أن شعبنا مصمم على الاستمرار في النضال، متمسكا بهويته وثقافته وتراثه وإبداعه الفلكلوري.

أكد مدير ثقافة جنين عزت أبو الرب، أن رسالة البازار تتلخص بالتأكيد على الحفاظ على التراث والتمسك بهويتنا الوطنية وتشجيع الشبان والفتيات على اكتساب مهارات حرفية جديدة، تؤمن لهم فرص عمل لائقة تحد من ارتفاع نسبة البطالة، ورفدهم إلى سوق العمل الحرفي التقليدي الفلسطيني.

وقال ممثل تجمع الحرف التراثية في الخليل بدر التميمي، إن البازار السنوي الأول يهدف إلى إقامة سوق للحرف التقليدية في جنين، بهدف تشجيع الحرفيين على استثمار حرفهم التقليدية في التمكين الاقتصادي، وإبراز أهميتها وإحيائها، وتشجيع النساء من خلال عرض منتجاتهم في البازار.

وشدد منسق الحملة الشعبية لمقاطعة منتجات المستوطنات والبضائع الإسرائيلية مفيد حسان، على أن الحملة تعمل في كافة المحافظات لدعم المنتج الوطني، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

ولفت إلى أن الحملة تعمل على محاربة بضائع الاحتلال، ونشر التوعية والثقافة الوطنية لتشجيع المنتجات الوطنية، مشيرا إلى أن البازار يضم زاوية للمنسوجات الصوفية، والإكسسوارات والتصنيع الغذائي، والمطرزات والصابون، والمأكولات الشعبية بأنواعها، والتصنيع الغذائي والحلويات.

ويستمر البازار الذي نظم برعاية محافظة جنين، وبالتعاون مع مديرية الثقافية، وتجمع الحرف التراثية في الخليل، ومديرية السياحة في نابلس، والحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية، لمدة أربعة أيام.