تشهد فلسطين حراكا خلال السنوات الاخيرة تمثل في العام 2017 بتسجيل نحو 2 مليون 700 ألف سائح قاموا بزيارتها، وهو ما يعني انتعاشا اقتصاديا، سينعكس ايجابا على مجمل الاقتصاد الفلسطيني.

زهير سليمان - بيت لحم- بوابة اقتصاد فلسطين

قال رئيس جمعية الفنادق الياس العرجة ان عام 2017 شهد اشغالا فندقيا ممتاز جدا بنسبة 50% فيما سيشهد العام 2018 حجوزات فندقية كبيرة للسياح خلال الشهور الخمس الأولى.

واوضح العرجة ان نسبة الغاء الحجوزات كانت في العام 2017 نحو 50% تقريبا بسبب الاوضاع الميدانية التي شهدتها الاراضي الفلسطينية.

وقال العرجة ان عدد الفنادق في الضفة الغربية يبلغ (126) فندقا منها 62 فندقا في مدينة بيت لحم، تحوي 6 الاف غرفة فندقية 4 الاف منها في بيت لحم.

واكد ان حجم الدخل الفندقي يبلغ 50 مليون دولار سنويا من السياحة الاجنبية والداخلية، متوقعا ان تزيد نسبة الدخل العام الحالي، فيما وصل دخل الفنادق العام الماضي حوالي 40 مليون دولار.

وأرجع الناطق باسم وزارة السياحة والاثار الفلسطينية قمصيه اسباب زيادة الحركة السياحية الى فلسطين لعدة اسباب أبرزه الشراكة الكاملة مع القطاع الخاص، وقوة الترويج، وفتح السوق الصينية بعد الروسية، من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع الصين وتزويد المكاتب السياحية فيها والتواصل معها لجلب أكبر عدد ممكن من السياح.

وتعد مدن بيت لحم والخليل واريحا ونابلس والقدس من المدن السياحية والتاريخية التي تحوي عددا كبيرا من المواقع الاثرية والدينية بالاضافة الى الفنادق وهي محطة للسياح الاجانب بالاضافة الى السياحة الداخلية القادمة من اراضي الـ 48 المحتلة.

وتقدر مساهمة القطاع السياحي في الدخل القومي الفلسطيني ما بين 10-15% وفقا لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

ويجني قطاع الفنادق 25% من عائدات قطاع السياحة في فلسطين، ويوفر 46% من مجموع وظائف القطاع السياحي وفقا لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.