بعد منع الجهات الحكومة من عمل "كريم" في رام الله عادة الشركة للعمل في مدينتي غزة ونابلس وتوقعات بخلق 5000 فرصة عمل

بوابة اقتصاد فلسطين

أعلنت شركة "كريم" اليوم الاثنين إطلاق خدماتها في مدينتي غزة ونابلس بعد عرض تقدمت به الشركة للجهات المختصة على منح "كريم" مرحلة تجريبية تشمل تشغيل مركبات الاجرة والخاصة.

وتأسست "كريم" في دبي عام 2012 متخصصة في خدمة حجز سيارات الاجرة عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الاوسط كبير وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان.

وقالت الشركة في بيان لها إن المئات من الشباب المؤهلين والباحثين عن فرص عمل وسائقي التكسي إلى منصة كريم ليسهموا في تقديم خدمات النقل المتميزة في غزة ونابلس.

واوضحت أن أسطول كريم في غزة يضم مركبات مرخصة من قبل الجهات المختصة فيما يضم أسطول كريم في نابلس سيارات التكسي، وذلك حرصاً من الشركة على تقديم خدمات بجودة عالية وتحسين جودة قطاع سيارات الأجرة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ "كريم"، مدثر شيخة، إن المدينتين تمتلكان إمكانيات وفيرة على صعيد خدمات النقل أو على صعيد توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب.

وأضاف شيخة أن هدف كريم في فلسطين هو المساهمة في تيسير حياة الناس من خلال توفير بنية تحتية متطورة لخدمات النقل، متأملا أن تلهم تجربة "كريم" الشركات الإقليمية الأخرى لتشمل أعمالها فلسطين.

مرحلة تجريبية

 من جانبه، علق المدير العام للأسواق الناشئة في شركة "كريم"، إبراهيم مناع، إن الشركة تقدمت بعرض للحكومة الفلسطينية لتنفيذ مرحلة تجريبية تشمل تشغيل المركبات الخاصة إلى جانب مركبات الأجرة عبر منصة "كريم".

واعرب عن أمله بأن تتجه الحكومة إلى فتح الباب أمام تجربة نقل فريدة لاقت ترحيباً وإقبالاً كبيرين من قبل عملاء "كريم" في الأسواق التي تستهدفها الشركة بالمنطقة حيث وصل عدد المستخدمين إلى 15 مليون راكب، وساهمت هذه التجربة الرائدة في خلق آلاف فرص العمل حتى وصلت إلى 500 ألف كابتن في المنطقة.

وشكر مناع الجهات المختصة لمنح الفرصة لشركة "كريم" للعمل في نابلس وقطاع غزة، مؤكداً أن الشركة حريصة على العمل مع وزارة النقل والمواصلات والحكومة وكافة الشركاء من أجل تطوير قطاع النقل، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين وللمؤسسات بما يسهم في رفع مستوى خدمات النقل في فلسطين.

خلق 5000 فرصة عمل

وأوضح مناع أن شركة كريم تحرص على العمل في السوق الفلسطيني والإسهام في دعم جهود الحكومة لمواجهة واحدة من أهم القضايا الخطيرة وهي البطالة الآخذة في التزايد في فلسطين.

وتوقع أن تتمكن "كريم" من تشغيل 5000 كابتن من الشباب العاطلين عن العمل وسائقي الأجرة في فلسطين خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأكد أن كريم انطلقت في غزة دعماً لجهود حكومة الوفاق الوطني وبرنامجها لخلق آلاف فرص العمل في القطاع ومواجهة أهم المشكلات التي تتمحور حول الفقر والبطالة.