الأونروا مُتهمة بالتواطؤ في المؤامرة الامريكية
اللجان الشعبية لمخيمات الضفة الغربيةتتهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بالتواطؤ في المؤامرة الأمريكية.
أصدرت اللجان الشعبية لمخيمات الضفة الغربية بيانا صحفيا اتهمت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بالتواطؤ في المؤامرة الامريكية.
وقالت المخيمات في بيانها" ليس من باب الصدفة هذا التزامن بين ما أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب بأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وبين ما تمارسه إدارة وكالة الغوث وعلى رأسها مدير العمليات سكوت أندرسون وهو أيضا من أصول أمريكية من سياسات تستهدف منظومة خدمات وكالة الغوث، وأهمها تغيير المناهج التعليمية كونها تشكل مادة للتحريض على إسرائيل وتحتوي على مصطلحات لا تتفق مع مبادئ التسامح والتعايش حسب رأيهم، وما بين هذا وذاك مؤسسة صهيونية تفرض سطوتها وتملي مواقفها على المجتمع الدولي وتؤسس لواقع عربي وإسلامي متواطئ ومشارك في فرض وقائع جغرافيه وسياسية وثقافية تنسجم والمصالح الأمريكية والصهيونية تحت عنوان صفقة العصر".
وأوضح البيان" لقد شكلت ملفات القدس واللاجئين في مختلف المراحل والمحطات التفاوضية كابوسا من الصعب التعايش معه أو تجاوزه لبعض الوسطاء والذين استسهلوا ترحيل هذه الملفات لمفاوضات الحل النهائي، مراهنين على عامل الوقت وجملة المتغيرات التي حدثت لاحقا فلسطينيا وأهمها الانقسام والربيع العربي وما تعانيه الساحة العربية من حروب داخلية وتحالفات ومحاور ساهمت في تعزيز دور اللوبي الصهيوني على المستويين الدولي والعربي".
وأكد البيان أن المحاولات التي تجري لتفريغ وكالة الغوث من منظومة خدماتها ما هي إلا مقدمة تستهدف شطب الشواهد للجريمة التي ارتكبها المجتمع الدولي اتجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن استمرار وجودها يشكل التزاما دوليا لحل قضية اللاجئين وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 194، واستهداف هذا الملف يصب في خدمة مخطط إنهاء ملفات الحل النهائي.
وقالت اللجان الشعبية إن الحقبة الزمنية التي عمل فيها مدير عمليات الأونروا سكوت أندرسون منذ تعيينه من أسوأ الحقب الزمنية في تاريخ وكالة الغوث، مضيفة أن استمرار وجوده يبشر بالمزيد من الأزمات والتقليصات والإضرابات في المستقبل القريب، داعية منظمة التحرير الفلسطينية بمطالبة المفوض العام بإنهاء خدماته في الضفة الغربية.