"السياحة" تستنكر المصادقة على مسار سياحي بالضفة، وترى انه محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع واعتبار المناطق الفلسطينية والتي احتلت في الرابع من حزيران للعام 1967 مناطق ضمن أراضي دولة الاحتلال.

استنكرت وزارة السياحة والاثار ما قامت به حكومة الاحتلال من المصادقة على مسار سياحي بالضفة، (خط سير رحالة المشاة ومسار سياحي في الأراضي العربية المحتلة) في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع واعتبار المناطق الفلسطينية والتي احتلت في الرابع من حزيران للعام 1967 مناطق ضمن أراضي دولة الاحتلال.

وأكدت الوزارة ان هذه الإجراءات الإسرائيلية في محالة للاستحواذ على السياحة في الأراضي الفلسطينية، مستغلة الأراضي والمواقع الفلسطينية في تطوير السياحة بدولة الاحتلال، علاوة على مرافقة هذه الوفود من قبل ادلاء سياحيين إسرائيليين يعملون على تغيير الرواية الحقيقية لهذه المواقع وتضليل السائح.

وتأتي هذه السياسة الإسرائيلية بعد النجاح الكبير الذي حققته السياحة الفلسطينية من خلال حصولها على المركز الأول كأعلى وجهه سياحية نموا في العالم خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك بحسب احصائيات منظمة السياحة العالمية، علاوة على انتهاج فلسطين لمجموعة من الأنماط السياحية كسياحة المسارات والتي أصبحت مصدر جذب ورافد إضافي في زيادة اعداد للوفود السياحية التقليدية القادمة الى فلسطين، لتشكل بذلك جزء مهم من السلة السياحية التي تتغنى بها فلسطين امام العالم.

وبينت الوزارة ان الأنماط السياحية التي انتهجتها فلسطين ساهمت في التأكيد على ان ما نمتلكه من مدن ومواقع سياحية واثرية وتراثية وتاريخية مفتوحة لاستقبال السياح من مختلف دول العالم، علاوة على اعطاء صورة حقيقة وواقعية عن فلسطين وطبيعة شعبها المضياف، حيث ان السائح والزائر والمشارك في هذا الأنماط السياحية عمل على نقل صورة جميلة ورائعة عن واقع الشعب الفلسطيني وواقع المدن والمواقع السياحية التي تتغنى بها فلسطين، وساهم في الترويج لفلسطين ولكافة المرافق السياحية الفلسطينية.