بحث وزير المالية والتخطيط، شكري بشارة، مع وفد سويسري فكرة إنشاء مجموعة من المحفزات الضريبية لتشجيع استقطاب الاستثمارات والسلع والخدمات من السويد.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر الوزارة برام الله، اليوم الأربعاء، وزيرة التجارة وشؤون الاتحاد الأوروبي السويدية آن لند، التي تزور فلسطين على رأس وفد يضم ممثلين عن نحو 15 مؤسسة وشركة سويدية وممثلين عن غرفة التجارة الفلسطينية السويدية.

ووعد بشارة أنه سيسعى لاعتماد علاقة ضرائبية بين فلسطين والسويد مبنية على نظام المعاملة التفضيلية (MFN) للشركات والبضائع والخدمات السويدية.

وخلال اللقاء، أكد بشارة، أهمية الدعم السياسي والمالي الذي تقدمه مملكة السويد إلى فلسطين للنهوض بالاقتصاد وتمكين الحكومة من تنفيذ التزاماتها وتقديم الضرورية والقيام بمشاريع تنموية وتطويرية في قطاع غزة.

 واستعرض التحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته على الأرض.

وعبر عن عميق امتنانه لهذه المبادرة والزيارة المهمة والتي تهدف إلى تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين، وتهدف كذلك إلى إرسال رسالة دعم من الحكومة السويدية إلى الشعب الفلسطيني وقيادته.

 وأوضح للوفد الضيف أهمية توقيت هذه الزيارة، الذي تقوم به الفصائل الفلسطينية بحث سبل تعزيز وتنفيذ اتفاق المصالحة، الذي سيشكل رافعة للقضية الفلسطينية والسبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تعصف بها.

 بدورها، ثمنت الوزيرة الضيفة العلاقة الفلسطينية السويدية، وأكدت أن موقف الشعب السويدي من دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة ينبع من قناعات أخلاقية، وان الشعب السويدي لن يخذل الشعب الفلسطيني، وسيبقى داعما لحقوقه وتعزيز صموده.