الرئيسية » محلي »
 
26 تشرين الأول 2017

تدشين مشروع جديد لشركة حجر ورخام في بيت لحم

USAID تدشن مشروعاً جديداً للشركة التكنولوجية لنقش الحجارة والرخام "تكنو فنون"، من خلال توفيرها أحدث المعدات التكنولوجية الحديثة للشركة للمحافظة على قدرتها التنافسية في صناعة الحجر بالأسواق العالمية

\

دشنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) اليوم في المنطقة الصناعية بمدينة بيت لحم، مشروعاً جديداً للشركة التكنولوجية لنقش الحجارة والرخام "تكنو فنون"، من خلال توفيرها أحدث المعدات التكنولوجية الحديثة للشركة للمحافظة على قدرتها التنافسية في صناعة الحجر بالأسواق العالمية، مثل: روسيا، وساو باول، كما ساهمت التوسعة الجديدة للشركة والتي أنجزت في نيسان/ أبريل الماضي، إلى زيادة إنتاج صادرات الشركة من الحجر والرخام، بالإضافة إلى خلق نحو 30 فرصة عمل جديدة.

قامت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)، بالمساهمة في تمويل وحدة تدوير ومعالجة المياه في الشركة، مما أدى لإعادة استخدام 95% من المياه المستخدمة في عملیة التصنيع و تخفيض المصاريف التشغيلية للشركة مع مراعاة المتطلبات البيئية السليمة. ونتيجة لهذه المساهمات المتممة لاستثمارات الشركة، أصبحت الشركة رائدة في قطاع الحجر والرخام، الأمر الذي أكسبها موطئ قدم على صعيد الزبائن المحليين والدوليين ممن يبحثون عن جودة مميزة في فنون تصميم وصناعة الحجر.

وفي كلمتها خلال الافتتاح أشادت مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مونيكا شتاين-أولسون بالشركة قائلة "إن النساء في شركة  تكنو فنون المتخصصة في صناعة الحجر، يشغلن مناصب إدارية رئيسية، وهذا الشيء نادراً ما نراه في تلك الصناعات التي يهيمن عليها الرجال، مضيفة أن نهج واستراتيجية الشركة في تطوير قطاع الحجر يستحق منا كل الثناء، خصوصاً بعد استثمارها في تشغيل النساء بهذه الصناعة الحديثة والمتطورة في الضفة الغربية.

وساهم مشروع “Compete” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في تطوير أكثر من 1371 شركة صناعية وزراعية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي ساهم في زيادة مبيعاتها بنحو 288 مليون دولار أمريكي، هذا بالإضافة إلى زيادرة مبيعاتها من السلع المصدرة بنحو 198 مليون دولار أمريكي.

يذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شجعت شركات القطاع الخاص الفلسطيني على استثمار أكثر من 96 مليون دولار لدعم القطاع الخاص منذ العام 2012، في تطوير منتجاتهم وخدماتهم باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية، وذلك لتحفيز التنمية الاقتصادية ودفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني، وتمكين الشركات الفلسطينية من التنافس عالمياً في عدد من القطاعات كالزراعة، والأسماك، والحجر والرخام، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنسيج، والسياحة. ومن شأن هذه الاستثمارات أن تعزز التزام الولايات الأمريكية المتحدة لتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين، بما يسهم في تعزيز آفاق السلام الدائم.

مواضيع ذات صلة