الوطنية موبايل: سننافس بقوة في غزة والأداء المالي سيتحسن
انطلقت اليوم رسميا الوطنية موبايل في قطاع غزة وذلك بعد 18 سنة من المنع بسبب سياسات الاحتلال الاسرائيلي. وخلال انطلاقتها اكدت الشركة أنها ستفاجئ المواطنين بخدمات ومنتجات جديدة ومنافسة لجوال وأيضا توقعت ان يشهد اداء الشركة المالي تحسنا واضحا في الفترات القادمة
صورة: من اعلانات الوطنية موبايل في قطاع غزة مع بدء اعمالها
غزة – إسلام راضي- بوابة اقتصاد فلسطين
أطلقت شركة الوطنية موبايل رسميا، اليوم الثلاثاء، عملها في قطاع غزة كمشغل ثان لمجال الاتصالات الخلوية بعد طول سنوات من انتظار بدء عملها رسميا في القطاع.
واحتفت الشركة ببدء عملها رسميا في غزة بحضور أعضاء في مجلس إدارتها ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى الذي يعد شريكاً للشركة في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب وفد قطري رفيع يمثل الشركة الأم "ooredoo" .
ويؤمل أن يدفع بدء عمل الوطنية في قطاع غزة بعد سنوات من العراقيل والمماطلة الإسرائيلية، عجلة الاقتصاد المنهك في قطاع غزة ولو نسبيا، والأهم ما ستحققه من فائدة في وجود منافس لمجال الاتصالات الخلوية وكسر الاحتكار الذي شكل وجود مشغل وحيد ممثلا بشركة "جوال" على مدار 18 عاما.
جاهزون لمنافسة جوال
ويقول المدير التنفيذي ل"الوطنية موبايل" في قطاع غزة هيثم أبو شعبان لموقع "بوابة اقتصاد فلسطين"، إن الشركة انتظرت طويلا لحظة بدء خدماتها في قطاع غزة وأنهت لهذا الغرض بناء أحدث شبكة اتصالات.
ويوضح أبو شعبان أنه تم ابتداء من اليوم افتتاح المقر الرئيسي للوطنية موبايل وسط مدينة غزة وعدد من معارض الشركة إلى جانب مكاتب شبكة وكلائها في أنحاء القطاع لاستقبال المشتركين وتقديم الخدمات.
ويشدد أبو شعبان على أن الوطنية موبايل جاهزة لمنافسة "جوال" بعروض منافسة ومشجعة ستشكل مفاجأة انتظرها طويلا مواطني قطاع غزة، كما أنها نشرت عدد شبكات إرسال يكفي 75 من حاجة القطاع وسيتم زيادة العدد قريبا.
ويقول عن منافسة جوال "إن سوق قطاع غزة ظل على مدار 18 بحالة احتكار من شركة واحدة، لكن ابتداء من اليوم يتوفر بديل وفرصة الاختيار بين اثنين من مزودي خدمة الهواتف الخلوية".