اتفاقية يتم بموجبها تبادل "سلطة النقد الفلسطينية" وبنك المغرب الخبرات والتجارب والمعلومات، ويعملان على تطوير ورفع كفاءة أطرهما من خلال إيفاد البعثات قصد التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات.

وقع محافظ "سلطة النقد الفلسطينية" السيد عزام الشوا، ووالي بنك المغرب (البنك المركزي) عبد اللطيف الجواهري، على هامش مشاركة الوفدين الفلسطيني والمغربي في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، مذكرة تفاهم ثنائية في إطار علاقات التعاون التي تربط ما بين المؤسستين، انطلاقاً من العلاقة المتميزة والمستمدة من العلاقات التاريخية الأخوية بين الشعبين الشقيقين.

وتهدف الاتفاقية، التي تحل محل مذكرة التفاهم الموقعة بين البنكين المركزيين في عام 2012، إلى تحقيق مزيد من التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وكذا تبادل الخبرات لاسيما في ميادين السياسة النقدية، والاستقرار المالي، والرقابة المصرفية، والشمول المالي والثقافة المالية، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والبحوث والنشر والإحصاء، والموارد البشرية، والتخطيط الاستراتيجي والتنظيم المحاسبي، ونظم المعلومات وإدارة المشاريع، والتدقيق الداخلي وإدارة المخاطر.

وبموجب الاتفاقية يتبادل الطرفان الخبرات والتجارب والمعلومات، ويعملان على تطوير ورفع كفاءة أطرهما من خلال إيفاد البعثات قصد التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات.

جدير بالذكر أن "سلطة النقد الفلسطينية" ترتبط بمذكرات تفاهم مع العديد مع البنوك المركزية العربية والعالمية، ضمن الجهود التي تقوم بها لتعزيز التعاون، لما فيه من مصلحة مشتركة، من أجل الحفاظ على سلامة وتطوير المؤسسات المصرفية.

ومن جانبه سيواصل الوفد المصرفي الفلسطيني برئاسة محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا، خلال الأيام المقبلة اللقاءات في الولايات المتحدة الأمريكية، مع كبار المسؤولين الأميركيين والدوليين على هامش الاجتماعات، بهدف تعزيز أواصر العلاقات الثنائية واطلاعهم على الجهود التي تبذلها دولة فلسطين لتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال العمل المصرفي ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.