الرئيسية » محلي »
 
08 حزيران 2015

عقد ورشة عمل حول السلامة العامة في المصانع

السلامة المهنية اولا، هذا ما ركزت عليه ورشة عمل عقدتها جمعية المهندسين الكيماويين في نقابة المهندسين – مركز القدس في نابلس، وتناولت الورشة سبل السلامة العامة في المصانع، وذلك بالشراكة مع مديريات الصحة، سلطة جودة البيئة، وزارة العمل، الدفاع المدني، الاقتصاد الوطني، اتحاد العمال وجامعة النجاح الوطنية برعاية من مصنع الراجح للمنظفات، وبمشاركة جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة ممثلة برئيسها صلاح هنية.

 

\

نابلس - بوابة اقتصاد فلسطين | عقدت جمعية المهندسين الكيماويين في نقابة المهندسين – مركز القدس و بالتعاون مع لجنة فرع نابلس في نقابة المهندسين ورشة عمل حول السلامة العامة في المصانع وذلك بالشراكة مع مديريات الصحة، سلطة جودة البيئة، وزارة العمل، الدفاع المدني، الاقتصاد الوطني، اتحاد العمال وجامعة النجاح الوطنية برعاية من مصنع الراجح للمنظفات، وبمشاركة جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة ممثلة برئيسها صلاح هنية.

استهلت الورشة بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الفلسطيني تلاها كلمة ترحيبية لرئيس جمعية المهندسين الكيماويين م. شادي صوالحة بين فيها أهمية عقد مثل هذه الورشة و تأثيرها على الاقتصاد الوطني في حفظ المال والأرواح والوصول لمنتج فلسطيني قادر على المنافسة كما اشار الى ضرورة التعاون المشترك ما بين مؤسسات الوطن لتحقيق السلامة ونشر ثقافتها في المجتمع والتزام الجميع باشتراطاتها.

و بدوره رحب د. سامي حجاوي رئيس لجنة فرع نابلس بالحضور وبين الدور الريادي الذي تقوم به نقابة المهندسين بالتعاون مع الجهات الرسمية ومؤسسات الوطن في عقد ورش العمل الهادفة والسعي الدائم لتحقيق اعلى المعايير الهندسية في شتى المجالات واشار الى ان هذه الورشة تأتي كواحدة من ثمرات هذا التعاون مبينا الأهمية الواضحة للجميع لهذا الموضوع.

قدمت خلال الورشة أوراق عمل قدمها الشركاء فقد بين أ.د. عامر الهموز من جامعة النجاح الوطنية ضرورة نشر ثقافة السلامة و الاستفادة من مؤسسات التعليم العالي من خلال التعاون و الشراكة الدائمة بالاضافة لمؤهلات خريج كلية الهندسة و خاصة الهندسة الكيماوية بما يحمله من وعي و معلومات كافية للسلامة و اشتراطاتها و طرق تحقيقها.

ومن جهته أشار م. عدنان ابو هنية من وزارة الاقتصاد الوطني الى الدور الارشادي والرقابي الذي يقوم به قسم الرقابة والتنمية الصناعية في الوزارة وذلك من خلال الزيارات التفقدية الدورية للمصانع و الشركات والاطلاع على ظروف العمل وتقديم الارشادات اللازمة ومن جهته قدم بعض المعلومات الخاصة بطرق التعامل مع المواد الكيماوية التي تضمن السلامة للعاملين والمنشأة على حد سواء.

أما الدفاع المدني فقد بين م. نور ميعاري الالية التي يعمل بها من خلال تصنيف المصانع واشتراطات السلامة حسب التصنيف بالاضافة الى آلية الكشف المتبعة على المصانع و ماهي الاشتراطات المطلوب الالتزام بها لتحقيق السلامة داخل المنشأة، كما بين م. ميعاري طرق و أنظمة الاطفاء المختلفة و المناسبة لطبيعة عمل المصنع.

كان ايضا لوزارة الصحة مشاركة تمثلت بورقة عمل قدمت من قسمي صحة البيئة والطب المهني حيث بينت م. عائشة فحل الاجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة لضمان السلامة العامة في المصانع بالاضافة لمواد القانون الفلسطيني وقرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة بتحقيق السلامة العامة ومن جهته بين د. نزار كايد مفهوم الطب المهني و أهمية الفحص المبدئي للعاملين بالمنشآت الصناعية وضرورة متابعة الفحص الدوري لضمان صحة العاملين.

وبعد ذلك بين م. أمجد الخراز من سلطة جودة البيئة طريقة تقديم الطلب للحصول على الموافقات البيئية لاقامة منشأة صناعية وما هي المتطلبات التي تؤدي للموافقة وما هو الخلل الذي يؤدي للرفض بالاضافة لتبيانه دور مؤسسته في الكشف عن المصانع للتحقق من تطبيقها للاشتراطات التي تؤدي لتحقيق السلامة العمة للبيئة الداخلية للعمل والبيئة المحيطة على حد سواء.

ومن جهته بين زاهي سوالمة من وزارة العمل مواد قانون العمل الخاصة بضمان سلامة العاملين بالمنشآت الصناعية و التشريعات و القوانين وطرق متابعتها و الـتاكد من التزام المصانع بتطبيقها كما بين اشتراطات بيئة العمل اللازمة لتحقيق السلامة و الصحة المهنية من خلال الالتزام بتوفير واستعمال معدات الوقاية الشخصية كما قدم بعض الامثلة على التجاوزات الخطيرة في بيئة العمل، وفي نفس السياق بين السيد مصطفى حنني من الاتحاد العام لعمال فلسطين ان مسؤولية السلامة العامة تقع على عاتق الجميع وبين الخطوات اللازمة التي تؤدي الى تحقيق ذلك بدءا من التخطيط و التنظيم والرقابة الدائمة كما اشار الى بعض الاحصائيات المتعلقة باصابات العمل في سوق العمل الفلسطيني والاسرائيلي.

وبعد ذلك تم الاستماع لتجربة شركة مصانع الشرق للفوط الصحية في الالتزام باشتراطات السلامة العامة والنتائج التي تم الحصول عليها من خلال ذلك حيث بين م. عصام صمادي بعض الأمثلة على طرق الوقاية المتبعة كأنظمة الاطفاء وطرق المنوالة الملتزم بها داخل منشأتهم.
وفي النهاية تم الاستماع للعديد من الاستفسارات والمقترحات التي سيتم تبني العديد منها لاضافته لقائمة التوصيات التي سيتم العمل على توجيها للجهات المختصة للأخذ بها لتحقيق التزام شامل بمتطلبات واشتراطات السلامة العامة في المنشآت الصناعية.

مواضيع ذات صلة