الاعلان عن الفائزين بجائزة صباغ وخوري للهندسة للعام 2017
حصل المهندس القدير زهير العلمي على جائزة مهندس فلسطين المبدع لعام 2017 في حين تقاسم مشروعان جائزة أفضل مشروع هندسي وهما متحف محمود درويش للمهندس الراحل جعفر طوقان، وقصور عرابة للمهندسة ناديا حبش.
أعلنت جائزة حسيب الصباغ وسعيد خوري للهندسة، الأحد، الفائزين بالجائزة لعام 2017 عن فئات: مشاريع الهندسة المعمارية والترميم والمهندس المبدع ومشاريع التخرج لطلاب كليات الهندسة في فلسطين، وذلك في حفل رسمي أقيم في فندق الكرمل في مدينة رام الله. وحضره إلى جانب المهندسين وطلبة الهندسة والعاملين في مجال الإعمار، جمع من الشخصيات الرسمية.
وقال رئيس لجنة الجائزة د. محمد اشتية إن الجائزة لهذا العام شهدت تفاعلا كبيرا فقد تقدمت عشرات المشاريع للتنافس على الجائزة، إلى جانب أن هذه الدورة تميزت بفتح الباب للطلبة من كل جامعات الوطن للتنافس فيما بينهم على جائزة أفضل مشروع تخرج هندسي في فلسطين.
وأعلنت المهندسة سمر الناظر، أن لجنة تحكيم الأفراد قررت منح المهندس زهير العلمي الجائزة عن فئة المهندس المبدع، تكريما له على نجاحاته. ويعد العلمي مؤسس واحدة من اهم الشركات العاملة في مجال الاستشارات والتصميمات الهندسية في العالم وهي "شركة خطيب وعلمي"، ورغم إقامته في بيروت إلا أن أعماله الخيرية في فلسطين كثيرة خصوصا في مدينته غزة.
وأعلن المهندس باسم خوري أن لجنة تحكيم المشاريع اختارت مشروعين ليتقاسما جائزة أفضل مشروع هندسي في فلسطين لهذا العام، وهما: متحف محمود درويش، الذي تقدمت به مؤسسة محمود درويش، وهو من تصميم المهندس الراحل جعفر طوقان، ومشروع ترميم قصور عرابة للمهندسة ناديا حبش، الذي نجح بالتعامل مع الإرث العمراني وإعادة توظيفه اجتماعيا.
وأعلن المهندس محمود عبد العزيز، أن لجنة تحكيم مشاريع تخرج الطلبة منحت الجائزة لمشروع "محطات سكة الحجاز/ المسعودية"، للطالبات: ربى سياج وحليمة حمدان ولينا ابو غربية. كما قدمت اللجنة شهادات تقدير وتميز لمشروعين أخرين هما: "مشروع متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي" للطلبة خلدون عطاونة ومحمد الحداد وأفنان ابو عواد، و"مشروع متحف المقاومة في بلعين" للطالبات ولاء سمارة وشهد فواقة ورلى شاهين.
واستلم المهندس بسام الجوهري، مدير مكتب شركة خطيب وعلمي في فلسطين، الجائزة بالنيابة عن المهندس زهير العلمي وهي إلى جانب شهادة التقدير شيك بقيمة 20 الف دولار، في حين استلم ممثلو المشاريع الفائزة بالجائزة المكونة من مجسم وشهادة، إضافة إلى جائزة نقدية بقيمة 40 ألف دولار يتقاسمها المشروعان. في حين حصل مشروع طلبة التخرج على مجسم وشهادة التميز، إضافة إلى جائزة نقدية بقيمة 6 آلاف دولار.
وحضر الحفل أبناء آل صباغ وآل خوري، منهم سهيل صباغ، و سامر خوري الذي ألقى كلمة العائلة، وعبر فيها عن شكره للجنة الجائزة وعن سعادته بأن تحمل الجائزة اسم المعلمان اللذان عملا دائما على دعم المهندسين الفلسطينيين وإعلاء شأنهم.
واختير للجائزة، التي انطلقت العام الماضي، أن تحمل اسمي الرائدين الفلسطينيين في مجال الهندسة حسيب الصباغ وسعيد خوري، مؤسسي إحدى أهم شركات المقاولات والإنشاء في العالم "شركة اتحاد المقاولين المتحدون، تخليدا لذكراهما وتقديرا لما قدماه للشعب الفلسطيني. وتدير الجائزة لجنة مكونة من نخبة من الشخصيات العامة والهندسية والمعمارية الفلسطينية من غزة، والضفة بما فيها القدس، والشتات.