الدراسة قالت إن الناتج القومي الإسرائيلي سيزداد على مدى عقد من الزمن بمبلغ إجمالي يقدر120 مليار دولار في حين يزداد الناتج القومي الفلسطيني بخمسين مليار دولار..

القدس المحتلة - بوابة اقتصاد فلسطين | ذكر بحث جديد اجراه معهد "راند الأمريكي" أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فان الناتج القومي الإسرائيلي سيزداد على مدى عقد من الزمن بمبلغ إجمالي يقدر120 مليار دولار، في حين يزداد الناتج القومي الفلسطيني بخمسين مليار دولار.

وعُرضت نتائج البحث في مؤتمر صحفي عقده خبراء المعهد الامريكي اليوم في القدس المحتلة.

وفي تفاصيل الدراسة التي نقلها موقع "ماركر" الإسرائيلي، فقد وضع المعهد الأمريكي خمسة سيناريوهات متوقعة وهي:  دولة لشعبين ، انسحاب إسرائيلي أحادي الجانب، انسحاب إسرائيلي مع تفاهمات واتفاقيات، مواجهة سلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل ، مواجهة عنيفة "انتفاضة ثالثة" تشمل الضفة وقطاع غزة .

وذكرت الدراسة، أن سيناريو تحقيق السلام والتوصل إلى حل الدولتين سيساهم في تطور الوضع الاقتصادي للجانبين وسينعكس على الناتج الاجمالي لكلا الطرفين، حيث ستحقق إسرائيل قيمة ارباح من السلام في العشر سنوات القادمة 123 مليار دولار حتى عام 2024، وسيأتي ذلك من خلال زيادة الاستثمارات والتجارة والسياحة وتقليص للمصروفات على المناطق والجوانب الأمنية .

ويشير التقرير الى أن الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل سيبلغ 439 مليار دولار في عام 2024 في الوقت الذي وصل هذا الناتج إلى 295 مليار دولار في عام 2014 ، في حال بقي الاقتصاد الإسرائيلي على حاله دون تأثيرات مختلفة، في الوقت الذي سيصل هذا الناتج الى 462 مليار دولار لنفس العام في اتفاقية السلام.

وفي الجانب الفلسطيني فأن الناتج المحلي الاجمالي سيصل الى 19,9 مليار دولار في عام 2014 الذي بلغ عام 2014 الى 13,9 مليار دولار ، في ظل بقاء الوضع الاقتصداي دون تأثيرات، وسيصل الى 28,7 مليار دولار في عام 2024 حال التوصل الى سلام.

ويرصد التقرير خسائر في الجانب الفلسطيني والاسرائيلي في حال اندلعت انتفاضة ثالثة التي قد تستمر الى 3 سنوات ، حيث ستصل خسائر اسرائيل في الاقتصاد والناتج المحلي الاجمالي بمبلغ 250 مليار دولار حتى عام 2024 ، وفي الجانب الفلسطيني سيكون الناتج المحلي الاجمالي 12.6 مليار دولار في عام 2024 بخسارة قيمتها 7.3 مليار دولار .

كذلك الحال فأن اسرائيل ستخسر في حال اندلعت مواجهات سلمية ولكن هذه الخسار ستكون قليلة ولن تتجاوز 100 مليار دولار ، وكذلك الجانب الفلسطيني ستكون خسائره بسيطة وقد تصل الى 10 مليار .

وفي حال انسحبت اسرائيل من مناطق الضفة ضمن ترتيبات مع الجانب الفلسطيني، فأن الوضع الاقتصادي الفلسطيني سوف يتأثر بشكل ايجابي ولكن بشكل بسيط جدا ، في حين لن يتأثر الاقتصاد الاسرائيلي في هذه الحالة، في حين سيشهد الاقتصاد الاسرائيلي تراجعا بسيطا.

وفي حال انسحبت من الضفة انسحابا احادي الجانب ، في الوقت الذي لن يتأثر الاقتصاد الفلسطيني لا بالسلب ولا بالايجاب .

(بوابة اقتصاد فلسطين، الإذاعة العبرية العامة، ماركر، معا)