الحمد الله: مستعدون لدعم قرية سوسيا المهددة بالإزالة
رئيس الوزراء رامي الحمد الله يؤكد على خطورة تقويض الوجود الفلسطيني في المناطق "ج" والقدس
الخليل - بوابة اقتصاد فلسطين | أعرب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، عن استعداد الحكومة لتوفير احتياجات قرية سوسيا في منطقة مسافر يطا بالخليل وفق الإمكانيات المتاحة، خاصة في مجال دعم الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى إعادة ما يتم هدمه من قبل الاحتلال في القرية.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في خيمة الشهيد محمد أبو خضير في سوسيا، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون راتر، والقائمة بأعمال منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة دانييلا اوين، وعدد من الوزراء والقناصل والسفراء والمسؤولين.
وأوضح الحمد الله أن إسرائيل بسياستها وممارساتها ومخططاتها في هدم البيوت والترحيل قسرا، تعارض القانون الدولي والقانون الإنساني، وتنتهك الميثاق الدولي لحقوق الإنسان، وتقوض حل الدولتين، وهو الأمر الذي حذرنا منه في المحافل الدولية'، مؤكدا ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور فاعل في إلزام إسرائيل بوقف إزالة القرى الفلسطينية والتجمعات البدوية، ووقف سياسة ضم الأرض الفلسطينية إلى المستوطنات والتوسع على حساب أراضي هذه القرى والتجمعات.
وأضاف: 'أطلعت عددا كبيرا من وزراء خارجية وسفراء وقناصل دول العالم خاصة الأوروبية، على الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، وسياسة الهدم والتهجير التي تتعرض لها قرية سوسيا'.
وتابع: 'طالبتهم بحث دولهم على التدخل للضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف سياسة الهدم والتهجير بحق أهالي المناطق المهمشة والمسماة 'ج' لا سيما قرية سوسيا، ووقف المخططات الإسرائيلية في التوطين القسري للبدو الفلسطينيين في الضفة الغربية وضم أرضهم للمستوطنات وبشكل خاص للمشروع الاستيطاني المسمى 'E1' في القدس الشرقية'.
وقال: 'أكدت في مؤتمر المانحين الذي عقد في بروكسل مؤخراً، على خطورة تقويض الوجود الفلسطيني في المناطق 'ج' والقدس الشرقية، وشددت على ضرورة تمكين الحكومة من الاستفادة من موارد هذه المناطق، كما وضعت المانحين في صورة العقبات الإسرائيلية في وجه تنفيذ المشاريع التنموية فِيها، بما يشمل المشاريع المنفذة من قبلِ الدول المانحة والمؤسسات الدولية، وطالبتهم بالضّغط على إسرائيل لإزالةِ عقباتِها في وجهِ تنمية هذه المناطق والتجمعات'.
(بوابة اقتصاد فلسطين، وفا، وكالات)