انخفض سعر الطحين عالميا، ما انعكس على انخفاض سعر الخبز في اسرائيل، لكن انخفاض سعره في اسرائيل لم يؤدي لخفض السعر لدى الجانب الفلسطيني، الارتباط في الاسعار ما بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لم يشمل الخبز كما أوضحت وزارة الاقتصاد الوطني..

خاص بوابة اقتصاد فلسطين | مع انخفاض سعر الطحين عالميا وتوقعات بانخفاض سعر الخبز الإسرائيلي، فان الأنظار تتجه نحو أسعار الخبز في فلسطين وسط تساؤلات ما إذا كانت ستنخفض هي الأخرى أم لا ؟؟

في إطار إجابته قال عزمي عبد الرحمن مدير عام السياسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد إن انخفاض سعر الخبز في إسرائيل لا يعني انخفاضه فلسطينيا، حيث أن الارتباط بالأسعار مع السوق الإسرائيلي ليست في كل شيء.

وأشار عبد الرحمن الى ان وزارة الاقتصاد في صدد نشر نتائج دراسة أعدتها حول الخبز وتكاليفه وأسعاره وهي التي ستحدد انخفاض أو ارتفاع أسعار الخبز .

وأضاف عبد الرحمن في حديث خاص لبوابة اقتصاد فلسطين أن انخفاض سعر الطحين عالميا، قد لا يخفض من  سعر الخبز في فلسطين لأن ذلك مرتبط بقيمة الانخفاض بعد حساب التكاليف، فإذا كان الانخفاض  أقل من 50 أغورة (نصف شيقل)،  لا يمكن القول أنه انخفض لأن فلسطين لا تتعامل مع نظام الأغورة .

نقابة المخابز في الضفة الغربية لا علم لها بأي تغييرات على أسعار الخبز ولا تتوقع ذلك وفقا لزياد نافع، احد أعضائها.

يشار الى ان مطالبات عدة صدرت من مواطنين بضرورة خفض سعر الخبز ودعمه حكوميا، تماشيا مع الأوضاع الصعبة التي يعيشوها المواطن الفلسطيني خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.