مصرفيون أوضحوا أن ما يحدث الآن في السوق الفلسطيني هو تحفظ بعض المواطنين على عملتي الدولار والدينار بسبب انخفاضهما بشكل ملحوظ عالميا، وأن النقص غير كبير وغير مؤثر، والسيولة متوفرة.

حسناء الرنتيسي- بوابة اقتصاد فلسطين

نفى مدير دائرة الرقابة والتفتيش في "سلطة النقد الفلسطينية"، رياض أبو شحادة،  وجود أي نقص في السيولة لعملتي الدولار والدينار في فلسطين.

وأكد في تصريحات لبوابة اقتصاد فلسطين أن حجم السيولة من العملتين في أسواقنا أكثر من النسب المقررة من سلطة النقد لكنه اوضح أن هناك بعض الاشخاص ممن يحجمون عن التعامل في العملتين في الواقت الراهن على امل تحقيق أرباح فور ارتفاعهما.

بدورها، أكدت عدة محال صرافة توفر السيولة لديها من الدولار والدينار مشيرة لتمسك بعض المواطنين بهاتين العملتين.

وأشار إبراهيم عابدين -من محل فضل عابدين وأولاده للصرافة والحوالات- أنه لا يوجد أي نقص بالسيولة لعملتي الدولار والدينار.

 أما الموظف خلف في مركز سلواد للصرافة فقد أكد أن السيولة متوقرة من العملتين رغم اشارته إلى ان هناك نقص طفيف في السيولة. 

من جهته أوضح الخبير الاقتصادي هيثم دراغمة، أن انخفاض سعر صرف الدولار والدينار أدى الى تحفظ بعض المواطنين عليه، ولكن في فلسطين لم يكن التحفظ كبير.

وتوقع د. دراغمة أن يستمر انخفاض سعر صرف العملتان خلال الشهرين الى ثلاثة أشهر القادمة، ثم سيعاود الارتفاع الى مشارف الـ 4 شيقل في نهاية العام وبداية العام 2018.