الرئيسية » في دائرة الضوء »
 
13 حزيران 2017

2 مليون دجاجة استهلاك الضفة خلال اسبوعين من رمضان

تقديرات لجهات مختصة أشارت الى أن ارتفاعا حدث في الاستهلاك للمواد الغذائية بنسب تتراوح بين 15-30% حسب صنف الغذاء، أما الأسعار فعلى غير عادتها حافظت على معدلاتها المعتادة دون أن تشهد أي ارتفاع في رمضان.

\

رام الله- أسماء مرزوق- بوابة اقتصاد فلسطين

تعد المبالغة في كميات الأطعمة وأنواعها أحد سمات الشهر الفضيل في فلسطين وغيرها من الدول العربية والإسلامية، فالكثيرون يرون أن الموائد الرمضانية واجتماع العائلة والأصدقاء على ما لذ وطاب من الأطعمة أجمل ما في شهر رمضان.

 ويجمع مسؤولون على أن الطلب على السلع الغذائية ارتفع في الأراضي الفلسطينية بنسب غير بسيطة خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان الحالي، غير أنه لا تتوافر معلومات إحصائية فلسطينية عن أنماط الاستهلاك في رمضان ونسب الزيادة في الطلب أو إنفاق الأسر.

ويقدر رئيس اتحاد الصناعات نصر عطياني الزيادة في طلب الألبان بنحو 25% إلا أن هذا الارتفاع، حسب العطياني، متذبذب يكون عاليا مع بداية الشهر وحتى عشرة أيام ثم يبدأ بالانخفاض ثم يعود للزيادة حتى العيد.

 وحسب تقدير مدير التسويق في وزارة الزراعة طارق أبو لبن، فقد شهد الدجاج زيادة كبيرة بالاستهلاك قدرها بنحو 30%، إذ استهلكت الضفة الغربية نحو 2 مليون دجاجة خلال اسبوعين من شهر رمضان. في حين أن الاستهلاك الطبيعي في المواسم العادية يتراوح بين 650 ألف - 800 ألف دجاجة أسبوعياً.

 في حين قدر ابو اللبن أن شهر رمضان يشهد استهلاك ثلث كمية اللحوم الحمراء المستهلكة بالعام.

ويُقدر الانتاج المحلي السنوي للحوم حسب وزارة الزراعة بنحو 17000 عجل و450 الف من الخراف المحلية، في حين يتم استيراد كميات اخرى من الخارج ومن إسرائيل.

ويشير ابو اللبن إن أنه تم خلال الأربعين يوم الماضية استيراد نحو 24 الف رأس خروف من الخارج، ونحو 4 ألاف رأس أغنام و6,720 عجل من إسرائيل تم استهلاك جزء كبير منها خلال ايام رمضان، وهذه الأرقام تشمل الضفة الغربية فقط.

 وعلى غير عادتها لم تشهد أسعار اللحوم والدجاج ارتفاعا خلال رمضان، كالذي شهدته بالسنوات الأخيرة. وتواجدت بكميات كافية منذ بداية الشهر حتى اليوم. 

 من جانبه اعتبر رئيس مجلس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية خليل رزق أن الزيادة التي تم تسجيلها في شهر مضان الحالي تأتي بالسياق الطبيعي للاستهلاك في شهر رمضان من السنوات الماضية، وقدر نسبة الزيادة في السلع الغذائية بشكل عام نحو 15-20% عن الأيام العادية.

 وأكد رزق بأن الأسعار شهدت ثباتا ولم تصل شكاوى بخصوص ارتفاع الأسعار، مضيفا أن الأسبوعين الأولين من الشهر شهدا حملات ترويجية وتقليل أسعار لبعض المنتجات.

 كما أشار عطياني إلى أن السوق هذا العام قدم أسعارا تقل عن الأسعار الاسترشادية التي وزعتها وزارة الاقتصاد.

 واعتبر ان شهر رمضان موسم للصناعات المحلية، فمنها ما نشّط خطوط انتاج تكون ضعيفة بقية أيام السنة مثل العصائر بأطعمة مختلفة.

مواضيع ذات صلة