سجاير القدس تبدأ بتسويق صنفها الجديد.. وتوقعات بزيادة الارباح
صنف سجائر جديد يحمل اسم "البريتي" بعلبة زرقاء، ويتواجد في البقالات ومراكز البيع في السوق الفلسطيني، ويبلغ سعره 8 شواقل للمستهلك..
حسناء الرنتيسي- بوابة اقتصاد فلسطين
توقعت إدارة شركة سجائر القدس خلال الإفصاح عن نتائج اجتماع مجلس إدارتها تحقيق أرباح مجدية للفترة القادمة نتيجة اتفاقها مع الشركة الفلسطينية للاستثماروالإنماء صاحبة حقوق الانتاج، بشأن تصنيع وتوريد صنف سجائر مخفض المكوس لتسويقه في الأسواق الملحية.
الصنف الجديد يحمل اسم "البريتي" بعلبة زرقاء، ويتواجد في البقالات ومراكز البيع في السوق الفلسطيني، ويبلغ سعره 8 شواقل للمستهلك.
وحول الصنف الجديد قال جمال عديلة، المدير التجاري لشركة سجائر القدس، إن فكرة صنف السجائر الجديد مخفض المكوس هي فكرة إبداعية خرجت من دائرة الجمارك والمكوس الفلسطينية في وزارة المالية، بإشراف وزير المالية ومدير عام الجمارك والمكوس وذلك في سبيل تنظيم سوق التبغ.
ويُزرع منتج التبغ بكميات كبيرة في مناطق شمال الضفة الغربية، وآلية بيعه تتم منذ سنوات بطريقة غير منظمة، ويخسر خزينة الدولة مبالغ عالية كما أوضح عديلة.
وأشار عديلة الى أن منتجي التبغ لا يتبعون المواصفات العالمية في معالجته من جانب التخزين والتحميص والتحضير والفرم، مؤكدا أن علبة التبغ البلدي غير المعالج التي تباع بين 5-8 شواقل تتسبب في أضعاف الضرر عن الدخان العادي.
وخرجت دائرة الجمارك بفكرة الحفاظ على الشركات المصنعة الوطنية وعلى الشركات المستوردة، وذلك بأن يوفروا علبة سجائر بتبغ محلي 100% ومعالج بطريقة صحيحة ومجمرك قانونيا.
واعتبر عديلة أن هذا الإجراء هو محاربة للسجائر غير المجمركة والخارجة عن المواصفات العالمية.
وأضاف أن أسعار السجائر المستوردة بالأسواق الفلسطينية لا تقل عن 21 شيقل وذلك نتيجة ارتفاع الجمارك، والتي لا يملك الطرف الفلسطيني الخيار بخفضها نتيجة الاتفاقيات الاقتصادية التي تربط التعرف الجمركية الفلسطينية بالإسرائيلية. ويرى عديلة أن توفر سجائر بثمن 8 شواقل قد يساعد المدخن، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، على الاستغناء عن التبغ الرخيص غير المعالج.
وأوضح عديلة بأن المنتج سيتم تسويقه محليا فقط فهو غير قادر على المنافسة خارج فلسطين، كون التبغ المحلي لا يوازي التبغ العالمي لا بالجودة ولا بالسعر.
وأضاف بأن التبغ المستورد اقل ثمنا من المحلي، وأن تحديد سعر 30 شيقل لكل كيلو تبغ الذي تشتريه الشركة المصنعة للسجائر يعد إنصافا للمزارعين الذين يعتاشون من زراعة التبغ. مشيرا إلى أن المشروع ضمن دخل المستهلك وحافظ على الشركات المصنعة المحلية ووفر دخل إضافي للشركات المستورد